وصرح الوزير في لقاء مع "سبوتنيك": أن "العلاقات الروسية - الإماراتية علاقات قديمة وراسخة، ودولة الإمارات تعتبر الشريك الأول الرئيسي لروسيا في الخليج والثاني عربيا، ولدينا مجالات متنوعة للتعاون".
وأضاف المري: أن "القطاع السياحي قد تضرر في الآونة الأخيرة نتيجة لجائحة كورونا، وإن التواجد الإماراتي اليوم في منتدى بطرسبورغ مؤشر على عودة اقتصاد سياحة المعارض التي غابت عن الأنظار جراء الجائحة، ونحن نبحث مع روسيا إطلاق السياحة الطبية".
ولفت المري إلى أن "جائحة كورونا أظهرت أهمية الاستثمار في القطاع الصحي، لاسيما أن هذا القطاع واجه العديد من التحديات في ظل الجائحة"، داعيا العالم كله للاستثمار في هذا القطاع الرئيسي الحيوي.
وحول استثمار بلاده في روسيا تابع الوزير: "الاستثمارات الإماراتية في القطاعات الرئيسية الروسية عديدة وكبيرة، وبلغ حجم الاستثمار في السنة الماضية حوالي 2.6 مليار دولار، وهذه الاستثمارات جاءت في قطاعات البنية التحتية وبناء الموانئ والتصنيع وغيرها".
وبشأن أهمية القرار الذي أصدرته الإمارات مؤخرا والمتعلق بامتلاك رجال الأعمال الأجانب للشركات المقامة على أراضيها، أوضح المري أن "هذا القرار جاء بالتماشي مع رؤية بلاده، إذ أعلنت عن العديد من البرامج والتشريعات لاستقطاب المواهب والشركات الأجنبية للاستثمار، وذلك نزولا عند رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لاقتصاد دولة الإمارات في التعافي السريع ومضاعفة الاقتصاد من 1.5 ترليون إلى 3 ترليون خلال العشر سنوات المقبلة وجعل الاقتصاد أكثر مرونة وانفتاحا على اقتصادات العالم".