وقال المرعاش في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، إنه من "المؤسف أن يأتي هذا التصريح من رئيس البرلمان وهو أحد أعمدة السلطة التشريعية والسيادية في ليبيا، لأنه يعد تنازلا عن اختصاص سيادي أصيل للبرلمان وإعطائه لما تسمى بلجنة دولية".
وأضاف أن "الأزمة الليبية يتم التلاعب بها من أطراف عدة ما بين لجان دولة ولجان إقليمية وهذا يعد مضيعة للوقت".
وأوضح أنه "لا توجد ضمانات لقبول باقي الأطراف بقرارات اللجنة الأممية ولا توجد ضمانات لتنظيم الانتخابات".
كما أكد أنه "لا يوجد تقدم في أي ملف من الملفات سواء "ملف إصرار حكومة الدبيبة على تمرير الميزانية التي تصل إلى 66 مليارا وهو باب كبير للفساد"، بحسب قوله.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قد صرح أنه تم تشكيل لجنة تحت إشراف الأمم المتحدة وبرعاية المملكة المغربية من أجل اختيار المناصب السيادية في ليبيا.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، أنه في "حوارات بوزنيقة" تم الاتفاق بين لجنتي مجلسي النواب والدولة حول كيفية اختيار المناصب السيادية، مؤكدا أنه لا دخل لرئيسي المجلسين فيها.