وأضاف الكاظمي، "أجرينا عمليات كثيرة فيما يخص الأمن الداخلي الإيراني، عملنا بكل قوة في مساعدة الجمهورية الإسلامية في الحرب ضد "داعش"، حينما كانت هناك محاولة اختراق الحدود من قبل عناصر التنظيم والقيام بعمليات تضر بمصالح الشعب الإيراني".
وعن علاقة الكاظمي بإيران يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المحلل السياسي عبد الأمير المجر: "حكومة السيد الكاظمي جاءت نتيجة تداعيات سياسية بدأت مع أول حكومة عراقية تشكلت في العام 2005، عندما جرت حينها عملية قسر العراق على أن يكون جزءا من إيران بصورة غير مباشرة، الأمر الذي أدى إلى نقمة في الشارع العراقي، انتهت بثورة تشرين التي أحدثت تغييرات جيوسياسية."
وتابع المجر بالقول، "هناك من يريد أن يتعامل مع إيران كبلد عدو، وهو أمر خاطئ في السياسة وراديكالي، ذلك أن العراق يرتبط بإيران عبر حدود تمتد لأكثر من 1400 كيلومتر، وكذلك يوجد تداخل وعلاقات اجتماعية بين البلدين، مما يتطلب إيجاد حكمة في التعامل مع إيران."
وأضاف المجر قائلا، "تصريحات الكاظمي جاءت بمثابة رسائل اطمئنان مفادها أن العراق لا يفرط بإيران كدولة جارة وصديقة، لكن ليس على الأسس القديمة، فالكاظمي يتصرف وفق مشورة دولية توجب إنهاء نفوذ دول الجوار، وإذا ما اتفقت إيران على موضوع العراق، فستكون بذلك حلت عقدة مهمة من عقد الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: ضياء حسون