وأوضح في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" أن "تصريحات القائد العام للقوات المسلحة الإثيوبية، يعني أيضا أن رسالة التدريب العسكري المشترك بين مصر والسودان وصلتهم وأنهم مصرون على المواجهة العسكرية المحتملة والمرتقبة".
وأكد الكاتب أن
"الموقف الاثيوبي لم ولن يتغير بالضغط الإقليمي أو الدولي، لأنهم يعانون من مشكلات داخلية ويريديون أن يلفتوا الانظار عنها، كما أن هناك صراعات داخلية حتى في منطقة السد".
وقال القائد العام للقوات الجوية الإثيوبية الجنرال يلمما مرداسا، إن جيش بلاده مستعد لحماية وحراسة سد النهضة من أي عدوان، مشيرا إلى أن القوات الجوية مستعدة أكثر من أي وقت مضى لحماية سيادة البلاد.
إلى ذلك، قال وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، إن أي فعل يتم اتخاذه بخصوص سد النهضة من دون التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم، ومن دون التنسيق مع دولتي المصب؛ هو فعل أحادي مرفوض.
بدورها، حذرت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي مما أسمته تعنت إثيوبيا بشأن سد النهضة، مؤكدة إنه قد يجر المنطقة إلى مزالق لا تُحمد عقباها.
فشلت حتى اليوم كل جولات المفاوضات بين إثيوبيا من جهة وكل من مصر والسودان في التوصل لاتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد، وكان أبرز تلك الجولات تلك التي عقدت برعاية أمريكية، دون توقيع اتفاق بين الدول الثلاث، حيث رفضت إثيوبيا توقيع الاتفاق الذي توصلت إليه المفاوضات.
كما فشل الاتحاد الأفريقي على مدى ثلاث دورات، برئاسة كل من مصر وجنوب أفريقيا والكونغو على التوالي، في دفع الدول الثلاث لإبرام اتفاق.
تعرف علي: ما هي مخاطر سد النهضة الإثيوبي على مصر والسودان
اقرأ ايضا: سد النهضة: هل هناك فرص جديدة لأزمة سد النهضة أم الحل العسكري أصبح واقعا؟