إذا كنت غالبا ما تمرض أو تشعر بالإرهاق، فقد يكون ذلك بسبب ضعف جهاز المناعة لديك، بحسب موقع ""تايمز أوف إنديا" الذي عرض 5 علامات تحذيرية تشير إلى ضعف جهاز المناعة.
1. اضطرابات الجهاز الهضمي المستمرة
ما يقرب من 70% من جهاز المناعة موجود في أمعائنا. تحارب بكتيريا الأمعاء العوامل الممرضة وتعزز صحة المناعة. تحفز بكتيريا الأمعاء هذه نمو الخلايا التائية.
يمكن أن تؤدي الكميات المنخفضة من هذه البكتيريا التكافلية إلى زيادة خطر الإصابة بالفيروسات والالتهابات المزمنة وحتى اضطرابات المناعة الذاتية. بسببها قد تعاني من الإسهال المتكرر أو الغازات أو الإمساك كأعراض متكررة.
تحدد الأطعمة والمشروبات التي تتناولها بشكل كبير صحة الجهاز الهضمي وتوازن البكتيريا الجيدة والسيئة في أمعائك.
2. بطء التئام الجروح
إن الاستجابة المناعية هي التي تجعل الجرح يلتئم وتحول دون حدوث الالتهابات، ما يسمح في النهاية لخلايا جديدة بالتشكل فوق الجرح وتشكيل نسيج ندبي لشفاء الجرح. ومع ذلك، إذا لم تكن صحتك المناعية قوية بما فيه الكفاية، فسوف تقيد تجديد الخلايا الجديدة مما يجعل من الصعب التئام جروحك.
3. الإرهاق والتعب الشديد
إن كنت تشعر حتى بعد قسط كاف من النوم، بتعب غير مبرر وإرهاق متكرر، فهذا يشير بالتأكيد إلى شيء غير طبيعي، نظرا لأن جهاز المناعة يتناسب طرديا مع مستوى الطاقة، فهذا يعني أن الجسم يحاول الحفاظ على الطاقة لتغذية جهاز المناعة أثناء المعركة مع مسببات الأمراض.
وتعمل اليوجا والتمارين الرياضية على فتح القلب وتحسين الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم مع زيادة تدفق الطاقة في الجسم. فهي لا تقوي نظامنا العصبي فحسب، بل تحفز أيضا الغدة الدرقية مما يساعد على التخلص من التعب والإرهاق.
4. كثرة الإصابة بنزلات البرد
تشير الدراسات إلى إصابة البالغين في المتوسط من حالتين إلى ثلاث حالات من البرد كل عام. ولكن إذا كنت شخصا يعاني من نوبات البرد المتكررة، فهذا يشير بوضوح إلى ضعف جهاز المناعة لديك.
قد يكون هذا بسبب نمط حياتك ومشاكل النظافة. إذا كنت مدخنا شرها، فعليك أن تدرك أن التدخين يؤثر بشكل مباشر على خلايا الجهاز المناعي ويسبب ضررا للشعيرات الصغيرة جدا في الجهاز التنفسي والتي تساعد عادة على إزالة المخاط الذي يحمل الجراثيم. ثانيا، عندما لا تتبع ممارسات النظافة، فإنك تخلق بيئة تسمح للعدوى المتكررة مثل الزكام بالتقدم.
5. التوتر واقلق
عندما يكون الشخص متوترا، يطلق الجسم الكورتيكوستيرويدات التي تثبط فعالية جهاز المناعة عن طريق خفض عدد الخلايا الليمفاوية في الجسم.
يمكن أن يؤدي السلوك المتوتر والقلق إلى أساليب تأقلم غير صحية مثل التدخين واستهلاك الكحول.
وينصح الشخص المصاب بالتوتر الشديد بزيارة طبيب نفسي. ويمكن للدعم العاطفي والاجتماعي من العائلة والأصدقاء أن يساعد الشخص على التعافي من الأوقات العصيبة.
وإذا كنت تعاني التوتر المستمر والقلق تناول نظاما غذائيا متوازنا واتبع أسلوب حياة صحيا بما في ذلك عبر ممارسة اليوغا والتمارين الرياضية.