جاء ذلك في كلمة مطولة ألقاها نتنياهو في الكنيست خلال جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت.
وتحتاج الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت زعيم حزب "يمينا" اليميني، إلى تصويت 61 نائبا على منحها الثقة من أصل 120 في الكنيست، وهو ما يرجح حدوثه خبراء ووسائل إعلام في إسرائيل.
وقال نتنياهو قبل دقائق من بدء التصويت إن "حكومة لا تستطيع أن تقف بقوة أمام المجتمع الدولي في الأمور التي تحسم وجودنا لا تستحق أن تقود إسرائيل ولو ليوم واحد وهذه هي الحكومة القادمة".
وأضاف خلال الجلسة التي شهدت صخبا كبيرا، وتم خلالها إخراج عدد من أنصار نتنياهو من الأحزاب الدينية خارج القاعة: "لا عجب أنهم يحتفلون اليوم ( في إيران) لولا جهودنا لكان لإيران اليوم سلاح نووي بإمكانه تدميرنا".
واعترف نتنياهو لأول مرة علانية بتنفيذ إسرائيل عمليات داخل إيران، قائلا: "قمنا بعمليات جريئة جدا في عمق العدو ووصلت إلى طهران وهناك أشياء تفوق الخيال".
واعتبر أنه حال عادت واشنطن للاتفاق النووي، فلن تسطيع الحكومة المقبلة اتخاذ قرار تنفيذ عمليات داخل إيران.
נתניהו: לחבריי בכנסת ולהמוני אזרחי ישראל – אל תיפול קומתכם, נמשיך לפעול יחד עבור המדינה האהובה שלנו. אני איתכם במאבק יום יומי בממשלת השמאל הרעה והמסוכנת הזאת כדי להפיל אותה, זה יקרה הרבה יותר מהר ממה שאתם חושבים pic.twitter.com/IF11CdPXK1
— כאן חדשות (@kann_news) June 13, 2021
وتابع نتنياهو الذي يحكم إسرائيل منذ 12 عاما متتالية: "في إيران يحتلفون بأن حكومة مترهلة وضعيفة ستحكم إسرائيل وستستقيم من إملاءات المجتمع الدولي".
ووجّه نتنياهو رسالة إلى إيران و"حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" في قطاع غزة، قائلا: "سأكون في المعارضة صوتا قويا".
ولفت إلى أن التحدي الثاني بعد التحدي الإيراني هو منع إقامة دولة فلسطينية "تهدد وجودنا".
وأضاف في هذا الصدد أن أعضاء في حكومة بينيت يعارضون البناء في المستوطنات ويؤيدون إقامة دولة فلسطينية.
وتابع: "إذا قدر لنا أن نكون قي المعارضة فسوف نفعل ذلك منتصبي القامة حتى نسقط هذه الحكومة ونعود للحكم".
وتعهد نتنياهو بإسقاط "حكومة اليسار الخطيرة بأسرع مما يتخيل الكثيرون".
وتضم الحكومة الجديدة 8 أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي في إسرائيل، بداية من اليمين مرورا بالوسط وصولا إلى حزب "ميرتس" اليساري.