واشنطن - سبوتنيك. وقال بوتين في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية، إن القدرات الدفاعية الروسية "على مستوى عالٍ جدًا".
وأضاف بوتين أن "روسيا طورت شراكة استراتيجية غير مسبوقة مع الصين عبر مجموعة واسعة من المجالات، من السياسة والاقتصاد إلى الصناعات الدفاعية".
بوتين: منع المستلزمات الطبية عن سوريا هو عمل "غير إنساني"
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحظر المفروض من دول غربية وبينها الولايات المتحدة الأمريكية على دخول المستلزمات الطبية إلى سوريا، بأنه غير إنساني ولا يمكن تبريره.
وقال بوتين خلال المقابلة: "ما يجب تنفيذه حاليا هو إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بعيدا عن أي سياق سياسي. لكن شركاؤنا في الغرب، الغرب بشكل عام، الولايات المتحدة والدول الأوروبية، طالما قالوا إنهم لن يقدموا مساعدات إلى (الرئيس السوري بشار) الأسد".
وتابع بوتين مفندا حجج الغرب حول ذلك: "ما دخل الأسد بذلك؟ ساعدوا الناس الذين يحتاجون إلى المساعدة. فقط الاحتياجات الأساسية. لم يرفعوا حتى الحظر على المواد والمعدات الطبية حتى في ظل تفشي جائحة كوفيد 19. هذا غير إنساني. هذا التصرف الوحشي لا يمكن تبريره بأي طريقة".
ونقلت خدمة الكرملين الصحفية مقتطفات من مقابلة، حيث قال الرئيس بوتين "كما تعلم (للمقدم)، لقد ربطت مصيري بالكامل بمصير البلد، بالنسبة لي لا توجد مهمة أخرى أكثر أهمية في حياتي من تقوية روسيا".
وأضاف بوتين أيضًا أنه سيبذل قصارى جهده لضمان دعم الأشخاص الموالين للبلاد. "إذا رأيت هذا الشخص، حتى لو كان ينتقد بعض مجالات نشاطي، لكنني أرى أن هذا شخص ذو آراء بناءة، وأن هذا الشخص مخلص للوطن، وعلى استعداد لوضع نفسه بخدمته ليس سنوات فقط، ولكن طوال حياته، بغض النظر عن الطريقة التي يعاملني بها شخصيا، سأفعل كل شيء من أجل دعم هؤلاء الناس".
وعبر الرئيس بوتين عن إيمانه العميق بأن رحيله عن منصبه لن يسبب اهتزازا كبيرا في روسيا لأن الوضع بات مختلفا بشكل كامل خلال رئاسته.
خطط للتعاون مع إيران
قال الرئيس الروسي، إن موسكو لديها خططا للتعاون في مجالات مختلفة مع إيران بينها التكنولوجيا العسكرية، بجانب الأسلحة التقليدية.
وأشار بوتين قائلا: "لدينا برامج محددة تتعلق بالأسلحة التقليدية"، موضحا أنه لم يتم الدخول في مرحلة التنفيذ. وأضاف: "ليس لدينا أي نوع من التعاون الحقيقي حاليا في مجال الأسلحة التقليدية".
وتابع بوتين: "لدينا خططا للتعاون مع إيران في المجال العسكري والتكنولوجي. ويتماشى ذلك مع القرارات التي اتفقنا عليها، وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني في سياق قرارات الأمم المتحدة وذلك جنبا إلى جنب مع الشركاء في خطة العمل الشاملة".