وفاز المنتخب الروسي، يوم الأربعاء، على المنتخب الفنلندي بهدف نظيف في مباراة ضمن بطولة"يورو 2020" التي أقيمت في سان بطرسبورغ،
وأصيب فرنانديز في منتصف الشوط الأول وحل محله فياتشيسلاف كارافاييف في الدقيقة 25، وتم نقله إلى المستشفى للاشتباه في إصابة العمود الفقري، لكن لم يتم تأكيد هذا التشخيص.
ونشرت القناة الرسمية للمنتخب الروسي على "تيلغرام"، منشورا جاء فيه: "اليوم، خضع ماريو فرنانديز لفحص إضافي. لم يخضع لاعب كرة القدم للتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب للرأس والعمود الفقري فحسب، بل خضع أيضا لفحص فسيولوجي عصبي شامل باستخدام أحدث التقنيات. ونتيجة لذلك، لا توجد بيانات حول حدوث تغييرات هيكلية في العمود الفقري أو ارتجاج في الدماغ. الصورة السريرية الحالية ترجع إلى التهاب الوتر العضلي بعد الصدمة في عضلات الظهر، مما يسمح لنا بالأمل في عودة لاعب كرة القدم إلى التدريب في غضون أيام قليلة. سيخضع ماريو لجميع العلاجات اللازمة في موقع المنتخب الروسي و أطباء الفريق الوطني ينسقون، لخطة العلاج مع المتخصصين في المركز، الذي كان لسنوات عديدة إحدى المؤسسات المتخصصة الرائدة ليس فقط في بلدنا، ولكن أيضا في أوروبا".
وسيخوض المنتخب الروسي مباراته الأخيرة من دور المجموعات في كأس الأمم الأوروبية يوم 21 يونيو/حزيران في كوبنهاغن ضد المنتخب الدنماركي.