وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم الخميس، إن "لافروف أكّد لنظيره البريطاني أهمية رفض المسؤولين البريطانيين الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة ضد موسكو، والخطاب الاستفزازي في الحوار بين الدول التي لم تكن مدعومة بحقيقة واحدة".
وأوضحت الخارجية الروسية أن "لافروف دعا لندن لإعادة تنسيق علاقاتها الدبلوماسية مع موسكو".
ودعا لافروف الجانب البريطاني إلى إزالة هذه العوائق على أساس المعاملة بالمثل بين البلدين، مشيرا إلى أن "مشكلة الإجراءات غير البناءة في لندن تفاقمت، ونتيجة لذلك تعرقلت أنشطة المؤسسات الدبلوماسية الروسية في المملكة المتحدة بشكل خطير، وهو ما تسبب بالطبع في اتخاذ موسكو إجراءات مماثلة".
وناقش الطرفان خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وتطورات الأوضاع حول بيلاروس وأوكرانيا.
يذكر أن العلاقات الروسية البريطانية مرت بأسوأ حالاتها، وذلك بعد اتهامات لندن لموسكو بتدبير حادثة تسميم العميل المزدوج العقيد السابق في المخابرات الروسية، سيرغي سكريبال، وابنته في سالزبوري، ونفت روسيا من جانبها أي علاقة لها بهذا الحادث، متهمة الجانب البريطاني باختلاق هذه الحادثة لتشويه سمعة روسيا.
كما شهدت العلاقات الروسية الأوروبية زعزعة وتدهورا في الأشهر الأخيرة، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وبلغاريا وأوكرانيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا ترحيل العديد من الدبلوماسيين الروس لأسباب مختلفة، وفرض مجلس الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا في 2 مارس/ آذار 2021.