واستبعد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، تأثير ذلك على قدرات السعودية الدفاعية.
وأكد المالكي أن المملكة قادرة على الدفاع عن نفسها.
وكانت واشنطن أعلنت، الجمعة، أنها ستخفّض عدد جنودها وأنظمتها الدفاعية الجوية للشرق الأوسط في السعودية، بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت وأنظمة ثاد المضادة للصواريخ.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن دفاعها عن السعودية وحلفائها في الخليج لن يتأثر بسحب القوات، وذلك على إثر قرار سحب بعض القوات والأسلحة من منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت جريدة "الرياض" السعودية عن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، قوله، إن "التحركات الجديدة للجيش الأمريكي في منطقة الخليج، لن تؤثر على دعم المملكة العربية السعودية ودول الجوار".
وأشار إلى أن الجيش الأمريكي يملك قدرا جيدا من القوات والتواجد المرن الذي يمكنه من التحرك بسرعة في حال وجود أي تهديد يتطلب ذلك.
وأوضح أن قرار سحب بعض المعدات جاء بعد التأكد من قدرة الدولة المستضيفة على سد الثغرات التي تتركها الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن جزءا من المعدات التي تم سحبها تحتاج صيانة وستعود إلى الولايات المتحدة لهذا الغرض والجزء الآخر سيتم إعادة نشرها في مناطق أخرى.
وصرّح المالكي مضيفا أن "هناك تفاهما متينا مع... حلفائنا حول التهديد في المنطقة. لدينا القدرة للدفاع عن بلدنا".
ويأتي القرار الأمريكي في توقيت تسعى فيه إدارة الرئيس جو بايدن إلى تهدئة التوترات مع إيران، بعدما تصاعدت حدّتها في العام 2019 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وحملة "الضغوط القصوى" التي أطلقها ضد طهران. ولم يكشف المالكي عدد بطاريات صواريخ "باتريوت" التي لدى المملكة.