وعلى مدار 24 عاما، صوتت الولايات المتحدة بشكل ثابت ضد قرارات الأمم المتحدة الداعية لإنهاء الحظر، ولكنها امتنعت لأول مرة في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، حيث أقامت واشنطن وهافانا علاقات أوثق، بحسب "رويترز".
وأعلنت الولايات المتحدة وكوبا في عام 2014 عن انطلاق العمل على تطبيع العلاقات بين البلدين. وتمت استعادة العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا في عام 2015، وقام أوباما بزيارة تاريخية لكوبا في عام 2016، لتصبح أول زيارة لرئيس أمريكي لهذه الدولة منذ 90 عاما تقريبا.
ولكن في عهد الرئيس دونالد ترامب، عادت الولايات المتحدة لمعارضة قرار الأمم المتحدة، حيث أعلن ترامب بعد توليه مهام الرئاسة عن اتباع نهج أكثر شدة تجاه كوبا.
وتجدر الإشارة إلى أن واشنطن تفرض الحظر الاقتصادي على كوبا بموجب قانون "التجارة مع العدو" منذ عام 1961.