وعلّق لبنانيون على المشهد أمام وزارة الخارجية اليوم، فأشار مستخدم في تغريدة على موقع تويتر إلى أن الطابور اليوم "أمام الخارجية.. والسبب انقطاع الكهرباء.
مئات المواطنين بالطوابير امام وزارة الخارجية بانتظار تخليص معاملاتهم بعد انقطاع الكهرباء وانعدام مادة المازوت في مولدات الوزارة #جمهورية_الموز 🍌@salmanonline pic.twitter.com/bfQFAjihNy
— omar berjaoui 🦂🕸♏ (@omar_berjaoui) June 23, 2021
بدوره، استغرب خالد واقع أن "لبنان عاجز عن تأمين وقود لمولد".
نفذ الوقود بمولدات مقر وزارة الخارجية اللبنانية وتم تعليق العمل.
— Khaled خالد (@Khaled52295589) June 23, 2021
لبنان مش قادر يوفر وقود لمولد...
دول كرتونية
أما جورج بو ناصيف فدعا بدوره كل من سيتوجه إلى وزارة الخارجية بغرض إنجاز معاملة، إلى إحضار زجاجة مازوت معه.
كل واحد عنده معاملة بوزارة الخارجية يحمل معه قنينة مازوت والله حرام الدولة بدها دعم و ما تزعلوا من غجر و الكهربا بليز #ما_خلو
— Georges Bou Nassif (@georgesbnassif) June 23, 2021
حذر الخبير العسكري العميد المتقاعد هشام جابر، في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك"، من انهيار الوضع الأمني في لبنان في حال بقاء الأمور على حالها خلال أشهر، لأن الوضع المعيشي والاقتصادي والاجتماعي يزداد سوءًا، لافتاً إلى أنه يجب إدارة الأمر بسرعة وعدم تحميل القوى الأمنية أكثر مما تستطيع أن تحمل.
وقال جابر: "بلحظة معينة إذا لم يحل المشكل السياسي ولم يتدخل الجيش بطريقة أو بأخرى لضبط الأمور، وإذا لم تحصل تسوية سياسية وحكومية وإذا استمر الوضع على حاله بعد نهاية الصيف، فإن كثر يتخوفون من حدوث انفجار شعبي وثورة جياع تهاجم القصور وتخلق فوضى في البلد، وحينها هل يطلب من الجيش قمع ثورة الجياع إكراماً لعيون السلطة؟ لا، أعتقد أن الجيش لن يقوم بهذا الأمر وسيحاول قدر المستطاع أن يخفف من الخسائر".
غضب شعبي في #صيدا وضواحيها بعد إطفاء عدد كبير من المولّداتhttps://t.co/0CWvBqbyqT
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) June 23, 2021
ويُعد قطاع الكهرباء في لبنان الأسوأ بين مرافق البنى التحتية المهترئة أساسًا. وقد كبّد خزينة الدولة أكثر من 40 مليار دولار منذ انتهاء الحرب الأهلية.