اللقاء تناول التعاون الثنائي القائم وخاصة على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والجهود المشتركة لتوسيعه ليشمل مجالات إضافية كالتعاون في مجال الطاقة والتقنيات الحديثة والصناعة والزراعة، فهل من آثار الحرب والحصار الاقتصادي المفروض على سوريا من جانب واحد؟
يقول الخبير بالعلاقات الدولية والاقتصادية عوني الحمصي:
"توقيت الزيارة هام جداً من حيث المواضيع التي تم تناولها وخاصة مسألة مواجهة الحصار الاقتصادي ،كما أنها تحمل في طياتها عناوين كثيرة كونها تأتي في إطار جملة من المتغيرات الدولية خاصة بعد لقاء الرئيسين بوتين وبايدن".
وأضاف الحمصي قائلاً: "يجب الانتقال إلى مرحلة الترجمة العملية لكل التفاهمات والاتفاقات المشتركة تحديدا لجهة تخفيف الأعباء الناجمة عن الإرهاب الاقتصادي الممارس ضد الطرفين، هناك إجراءات كثيرة يجب الإسراع في تنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع، كعمل استباقي لحماية المصالح المشتركة".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم