ولفت مالك، إلى أهمية التوصل إلى حل يراعي مصالح جميع الأطراف، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات لإمكانية حدوث أزمة إنسانية حادة ومجاعة في إقليم تيجراي الإثيوبي.
وأوضح مدير عام شئون أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية أن مصر تمثل شريكا مهما لبريطانيا في أفريقيا والشرق الأوسط.
وقال معظم مالك إن المملكة المتحدة تتابع عن كثب تطورات عملية إنشاء سد النهضة الإثيوبي، مشيرا إلى أن هناك حقوق مشروعة في مياه النيل لكل من السودان ومصر وإثيوبيا.
وتابع: "بريطانيا تتخذ موقف الحياد في أزمة سد النهضة وتؤكد حرصها على دعم اجتماع الدول الثلاث في مفاوضات يمكن أن تقود إلى حل هذه الأزمة".
وقال مالك إن هدف بريطانيا من التواصل مع أطراف الأزمة هو تشجيعهم على العودة إلى التفاوض والبحث عن حل لأزمة سد النهضة، مشيرا إلى أن الاتحاد الأفريقى يقوم بدور مهم فى تسهيل المحادثات.
- ولفت إلى أن بريطانيا وأطراف أخرى تدعم عمل الاتحاد الأفريقى للتوصل إلى حل، مضيفا: "لندن لديها مسئوليات تاريخية تجاه أفريقيا".
وتابع: "أعتقد أن أديس أبابا تواجه تحديات عدة، في الوقت الحالي، ومنها أزمة سد النهضة، وهى دولة ذات أهمية بالنسبة للاستقرار في القرن الأفريقي"، مضيفا: "نعمل مع واشنطن والاتحاد الأوروبى وكل من قطر والإمارات ومصر لتحديد كيفية دعم إثيوبيا في التعامل مع ما تواجهه من تحديات".
وقال مدير عام شئون أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية معظم مالك، إنه ناقش خلال زيارته إلى إثيوبيا، الوضع فى تيغراي، الذي يعد من القضايا الملحة، التي تحتاج إلى هدنة إنسانية فورية من أجل تسهيل وصول المساعدات إلى الإقليم.