وأوضحت الوكالة أن الاجتماع تضمن فقط، في هذا الصدد، إحاطة مقتضبة من جانب الرئيس فيليكس تشسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حول ما وصلت إليه مفاوضات سد النهضة.
وقاطع السودان الاجتماع لعدم اقتناعه بجدوى مثل ذلك الاجتماع، فيما تقترب إثيوبيا من تنفيذ ما أعلنته من ملء ثان لخزان سد النهضة.
وجاءت مشاركة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد صامتة، ولم يقدم أية مداخلات أو أي إسهام خلال الاجتماع حول ملف سد النهضة، وانتهى الاجتماع دون أن يتبنى أي خلاصات أو توصيات ذات صلة باستئناف التفاوض حول سد النهضة في الإطار الأفريقي.
وكانت الخارجية الإثيوبية قد أعلنت، أمس الخميس، عن رفضها لطلب السودان، نقل مناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي إلى مجلس الأمن الدولي.
وصرحت الخارجية الإثيوبية في بيان رسمي أنها ترفض المطلب السوداني، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة النزاع حول سد النهضة.
وأوضحت الوزارة الإثيوبية أن أديس أبابا لا ترى حاجة لنقل ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن، ودعت الخرطوم إلى ضرورة احترام الاتحاد الأفريقي وتدخله في المباحثات حول تلك الأزمة.
وكان وزير الري السوداني، ياسر عباس، قد قال إن بلاده طلبت من مجلس الأمن تحويل مبادرة الاتحاد الأفريقي إلى وساطة دولية، لممارسة الضغوط على الدول الثلاث للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة.