ونقلت بوابة "أخبار اليوم"، عن وزير الري المصري محمد عبد العاطي، قوله إن مصر حريصة على التوصل إلى اتفاق بشأن السد الإثيوبي لأن "الصراع ليس في صالح أحد".
وذكر أن إثيوبيا أنشأت 5 سدود، ومصر وافقت عليها، كما أن هناك أكثر من سد تم بناؤه على النيل الأزرق ومصر لم تعترض.
وفيما يخص السودان، أكد عبد العاطي أن ملء سد النهضة منتصف العام الماضي، ولو تأخر شهرا، ما أثر على السودان، وكان خفف من الأضرار التي حدثت لأن التخزين أضر بالسودان مرتين.
وأشار إلى وجود حالة من القلق لدى السودانيين بعد الذي حدث العام الماضي حينما شرعت إثيوبيا في ملء خزان السد دون إخطار السودان التي فرغت سدودها، ومع توقف المطر حدثت أزمة للسودان، ومياه الشرب قطعت عن الخرطوم، وحدثت مشكلات عديدة، وترسبات في مجرى النهر".
وأضاف "في الشهر التالي له حدثت سيول ضخمة مع الفيضان، وهو ما تسبب في مشكلة للسودان، ولو كان هناك تنسيق لما حدثت أزمة، خاصة أن ملء السد العام الماضي لم تستفد منه إثيوبيا، لأنه كان بغرض سياسي وليس له هدف فني".
يأتي ذلك وسط خلاف حاد بين دول المصب مصر والسودان، وبين إثيوبيا، لم ينته بعد حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، والتي فشلت كل جولات المفاوضات بين الأطراف الثلاثة في التوصل لاتفاق حولها.