وبحسب موقع "صحراء ميديا" الموريتاني فإن ولد بوحبيني أوضح أن زيارة اللجنة للرئيس السابق كانت من أجل "الاطلاع على ظروف احتجازه"، مؤكدا أنها وصلت إلى المكان وتم إبلاغه "لكنه رفض التعاطي معنا".
رفض الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، اليوم السبت، استقبال اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي زارته من أجل الاطلاع على ظروف احتجازه، وفق ما أعلن رئيس اللجنة أحمد سالم ولد بوحبيني خلال مؤتمر صحفي. pic.twitter.com/hVtoMsjU6N
— Sahara Media | صحراء ميديا (@SaharaMedias) June 26, 2021
وعلق رئيس اللجنة على الرفض مؤكدا أنهم أرادوا إعلام الرأي العام الموريتاني بحرصهم على حقوقه كمواطن موريتاني، لافتا إلى استعدادهم تكرار الزيارة إذا وافق، قائلا: "مستعدون للتعاطي معه إذا غير موقفه".
وبخصوص البدائل التي تطرحها اللجنة، أشار ولد بوحبيني أنهم مستعدون "للتعاون مع أسرة الرئيس السابق وهيئة الدفاع عنه".
وقال: "مستعدون للوقوف إلى جانبه من أجل أن تكون المسطرة القانونية المتبعة بخصوصه سليمة، ولا يشوبها شيء من الشوائب التي قد تعتبر خرقا لحقوق الإنسان".
صحراء ميديا: أحمد سالم ولد بوحبيني رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان معلقا على رفض الرئيس السابق استقبال اللجنة: «أردنا أن نبلغ الرأي العام الوطني أننا حريصون على حقوقه، كحرصنا على حقوق كل مواطن في البلد، ومستعدون للتعاطي معه إذا غير موقفه». pic.twitter.com/GkOEBlPvhe
— Sahara Media | صحراء ميديا (@SaharaMedias) June 26, 2021
يشار إلى أن الرئيس الموريتاني السابق والبالغ من العمر 65 عاما، يواجه اتهامات بالاختلاس وغسيل أموال واستغلال موارد الدولة وعرقلة العدالة، حيث وضع رهن الإقامة الجبرية داخل منزله بالعاصمة نواكشوط منذ منتصف مايو/ أيار الماضي.
وقد أصدر قاضي التحقيقات المكلف بالتحقيق مع ولد عبد العزيز قرارا بإيداعه السجن نظرا لتخلفه عن الحضور إلى مركز الشرطة، إذ كان مقررا بأن يحضر 3 مرات أسبوعيا.