وبحسب رويترز، فإن الشركة السعودية طلبت من عدة بنوك تقديم عروض للإسهام في تمويل بيع حصة كبيرة في خط أنابيب غاز.
ووفقا للوكالة الأمريكية فإن هذه الصفقة تعد ثاني صفقة كبيرة تبرمها أرامكو في الأنشطة الوسط بين المنبع والمصب، عقب صفقة الـ 12.4 مليار دولار لخطوط أنابيب نفط.
وأكدت المصادر أن أرامكو عينت "مورجان ستانلي" مستشار دمج واستحواذ، بينما لا يزال دور المستشار التمويلي مطروحا أمام البنوك.
وبالرغم من تأكيد المصادر على أن بنك إم.يو.إف.جي الياباني، قام بتقديم المشورة بشأن تمويل أصول خطوط أنابيب النفط، وأنه مرشح للاضطلاع بالدور الجديد، إلا أن أرامكو لم تتخذ أي قرار بهذا الخصوص.
وبينما أحجمت الشركة السعودية "أرامكو" و"مورجان ستانلي" وإم.يو.إف.جي عن التعليق، توقعت المصادر أن يتم تمويل صفقة خطوط انابيب الغاز عن طريق السندات عبر صفقتين أو ثلاث صفقات، مع تنفيذ أول صفقة في الربع الأول من عام 2022.
يشار إلى أن بيع أرامكو لحصة أقلية في خطوط أنابيب النفط الخاصة بها مقابل 12.4 مليار دولار إلى كونسورتيوم بقيادة إي.آي.جي جلوبال إنرجي بارتنرز هو أكبر صفقة لها منذ طرح عام أولي قياسي حجمه 29.4 مليار دولار في أواخر عام 2019. وأُغلقت الصفقة في 20 يونيو حزيران.