ودعا رئيس الحكومة هشام المشيشي أعضاء اللجنة العلمية إلى عقد جلسة عاجلة بهدف الوقوف على انتشار السلالات الجديدة لكورونا، بحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة، نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
كما يهدف الاجتماع إلى "البحث في الطرق العملية النافذة والفعالة للسيطرة على انتشار العدوى باستعمال جميع الإمكانيات المتاحة، بما في ذلك القرارات والإجراءات القصوى حفاظا على صحة المواطنين"، بحسب البيان.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة التونسية تسجيل 83 حالة وفاة جراء فيروس كورونا المستجد، و1914 إصابة جديدة بالفيروس، من إجمالي6542 تحليلا مخبريا تم إجراؤه.
وبلغ عدد المصابين بوباء كورونا في البلاد 407307 منذ بداية الجائحة، في حين تجاوز عدد الوفيات 14 ألف شخص، مقابل 347307 أشخاص تعافى من الفيروس، وفقا للأرقام الرسمية التي نشرتها وزارة الصحة التونسية الأحد الماضي.
ويزداد الوضع الوبائي في تونس تعقيدا وخطورة يوما بعد يوم، مع تنامي عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، ودخول سلالات جديدة إلى البلاد آخرها سلالة دلتا الهندية والسلالة النيجيرية.
ووفقا لوزارة الصحة، فإن نسبة الضغط على أسرة الإنعاش بالمستشفيات العمومية بلغت 89.10 % بكامل تراب البلاد، وتصل النسبة إلى 73.40 % بالنسبة لأسرة الإنعاش، بينما ينبه الأطباء من بلوغ بعض المؤسسات الاستشفائية طاقتها القصوى خاصة في محافظات سليانة والقيروان وزغوان وباجة والكاف ونابل.
وأطلق عدد من الأطباء والجمعيات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني صيحة فزع ونداء استغاثة دولية من أجل التدخل العاجل وإنقاذ أرواح المواطنين خاصة في الجهات الداخلية، بينما طالب آخرون الحكومة بإعلان حالة الطوارئ الصحية.