وقال مقري إنه أخبر الرئيس عبد المجيد تبون بذلك خلال لقائه به، لافتا إلى أن الحركة تريد أن تكون في الحكم وليس في واجهته، وفقا لما يمنحه الجزائريون للحركة، من أصوات، ولم نجد التجاوب المطلوب"، وفقا لما نقلته جريدة "الشروق" الجزائرية.
وأوضح مقري "بأن الحركة لا تريد تكرار ما حدث سابقا من خلال إبرامها عقدا تفصيليا تحالفيا مع عدة أحزاب ولم يتم احترام أي بند منه".
كما أشار مقري في حديثه أنه "لا مجال للإصلاح إذا لم نتواجد في الحكم".
وتحدث رئيس حركة "حمس" كذلك عن التزوير الانتخابي، وقال: "إن التزوير المزدوج لبعض القوى السياسية والأحزاب التي تورطت في ملء الصناديق والتزوير الممنهج الذي قادته بقايا العصابة منعنا من الوصول إلى الأغلبية".
وصرّح مقري بأن قرار رفض المشاركة في الحكومة المرتقبة جاء وسط شبه إجماع بمجلس الشورى، مرجعا سبب عدم المشاركة إلى العزوف الانتخابي والتزوير، وقال: "إن العزوف والتزوير الذي رافق العملية الانتخابية لم يشجعنا على المشاركة في الحكومة، ولا يمكن تبرير المشاركة في الحكومة التي لا يبدو أنها تسير نحو أغلبية برلمانية بل نحو أغلبية رئاسية".