وأشار رجاسينغام، خلال أول اجتماع عام لمجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، حول تيغراي منذ بدء النزاع في نوفمبر/ تشرين الثاني إلى أن هناك أكثر من 400 ألف شخص دخلوا في مجاعة.
وأوضح: "نقدر أن أكثر من 400 ألف شخص دخلوا في مجاعة وأن 1.8 مليون آخرين باتوا على عتبة المجاعة. البعض يقول إن الأعداد أكبر من ذلك".
وأضاف المسؤول الأممي: "يعاني 33 ألف طفل من سوء التغذية الحاد".
مجلس الأمن يبحث الوضع في تيغراي بعد أن وصلت إثيوبيا إلى "منعطف حرج"https://t.co/m3WEuurndm
— الأمم المتحدة (@UNarabic) July 3, 2021
وقال إن "حياة عدد كبير من الأشخاص (في تيغراي) رهن بقدرتنا على إيصال المواد الغذائية وأدوية إليهم.. يجب أن نصل إليهم الآن وليس الأسبوع المقبل. الآن".
ولفت رجاسينغام إلى وجود العديد من الحالات الموثوقة والمثبتة على نطاق واسع بشأن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في تيغراي.
وقال: "تم الإبلاغ عن أكثر من 1,200 حالة مع استمرار ظهور المزيد"، وتحدث كذلك عن استهداف الطواقم الإنسانية، لافتا إلى "مقتل ثلاثة من العاملين في منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي". وأشار إلى أنه حتى الآن قُتل 12 من العاملين في المجال الإنساني منذ بداية الصراع.
ورفضت إثيوبيا الجمعة اتهامها بأنها تخطط لمنع دخول المساعدات إلى تيغراي بعدما سيطر المتمردون عليه. وقال نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين لدبلوماسيين اجتمع بهم في فندق بالعاصمة أديس أبابا الجمعة إن "التلميح إلى أننا نخطط لخنق شعب تيغراي من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام الجوع كسلاح في الحرب هو أمر خارج حدود المقبول".