جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "كان" الرسمية، عن مصدر إسرائيلي قال، إن تل أبيب تبلور حاليا قائمة من سلسلة دول أوروبية، بما في ذلك ألمانيا، ستتبرع بأموال لصالح السكان المدنيين في غزة.
وأضافت أن هذه الأموال ستذهب إلى السكان المدنيين فقط، دون أن تستفاد منها حركة "حماس" في نشاطاتها العسكرية.
وتابعت القناة: "ليس من الواضح في هذا الوقت كيف سيتم مراقبة العملية. وبحسب المصدر الإسرائيلي، فإن هؤلاء المواطنين في غزة سيحصلون على قسائم شراء - وبالتالي سيتمكنون من سحب الأموال من البنوك في القطاع".
وقالت إن هناك اتفاق حاليا على بلورة الآلية، ولكن حتى الآن لم يتم الانتهاء منها بشكل نهائي.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن حكومته تنسق مع جهات دولية مختلفة، بهدف إيجاد حلول سريعة وناجعة تسمح بتقديم المساعدات الإنسانية للأهالي في قطاع غزة، موضحا أنه لن يقبل بنقل الأموال عبر حقائب للقطاع، وذلك في إشارة لأموال المنحة القطرية.
وأشار نفتالي بينيت إلى أن هناك الكثير من الأعمال التي ورثها عن حكومة بنيامين نتنياهو، أهمها نقل الأموال القطرية إلى قطاع غزة عبر الحقائب، لافتا إلى أنه سينهي هذا الأمر، وبأن هناك آليات جديدة لنقل تلك الأموال إلى القطاع.
وسبق لوسائل إعلام عبرية أن أكدت، أمس السبت، أن صندوق الأمم المتحدة سيقوم بصرف أو نقل الأموال القطرية إلى قطاع غزة عبر مصارفه أو بنوكه، ضمن آلية جديدة لنقل الأموال إلى مستحقيها، دون مرورها على حركة "حماس".