الجزائر - سبوتنيك. وبحسب بيان لوزارة العدل الجزائرية "بمناسبة الذكرى الـ 59 لعيدي الاستقلال والشباب، أوصى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بتدابير رأفة، لفائدة الشباب المتابعين جزائيا والموجودين رهن الحبس لارتكابهم وقائع التجمهر وما ارتبط بها من أفعال".
وفي هذا الصدد، "شرعت الجهات القضائية المختصة ابتداء من تاريخ اليوم، في الإفراج عن هؤلاء الأشخاص الذين بلغ عددهم 18 شخصا لحظة تحرير هذا البيان والعملية مستمرة بالنسبة لغيرهم".
يذكر أن الهيئات الحقوقية الجزائرية، تقول إن المعتقلين بتهم متعلقة بالحراك الشعبي سواء بالمسيرات، أو بكتاباتهم على "فيسبوك"، وغيرها ناهز الثلاثمائة معتقل، خاصة بعد منع وزارة الداخلية للمسيرات غير المصرح بها.
وشهدت الجزائر مؤخرا تظاهرات شعبية شارك فيها الآلاف للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية، وللتنديد بتصاعد القمع الأمني والقضائي لنشطاء الحراك الشعبي.