ورغم أن بعض تلك القاذفات مضى عليها عقود من الزمان، إلا أن التطوير المستمر في تقنيات الطيران والرادارات وأنواع الصواريخ (جو - أرض) المطورة، التي تحملها، جعل تلك القاذفات قادرة على مواصلة العمل بكفاءة خلال العقود المقبلة.
الدب الروسي تو 95
بدأ تطوير قاذفات تو 95، في خمسينيات القرن الماضي، في عهد الاتحاد السوفيتي لتكون قاذفة استراتيجية يمكن لصواريخها قصف أي هدف في الولايات المتحدة الأمريكية.
تعمل الطائرة بـ 4 محركات وتعتمد على استخدام المراوح بدلا من المحركات النفاثة لتقليل استهلاك الوقود خلال رحلتها التي تصل إلى 8 آلاف كيلومترا.
وتتجاوز حمولة القاذفة الروسية "تو 95" عشرة أطنان من الأسلحة، وتم إصدار نسخة مطورة منها تحمل اسم "تو 95 إم إس"، في ثمانينيات القرن الماضي، ومن المقرر أن تبقى في الخدمة حتى أربعينيات القرن الماضي.
تو 22 إم
هي قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى تتجاوز سرعتها 2200 كيلو مترا في الساعة، أي أكبر من سرعة الصوت بنحو ألف كيلومترا في الساعة.
بدأ إنتاج الطائرة في سبعينيات القرن الماضي، ورغم أن تصميم نسختها الأصلية أصبح متقادما بالنسبة للحروب الحديثة، إلا أن التطوير المستمر في أنظمة الطيران والرادارات والصواريخ المطورة، جعلت النسخة الجديدة منها التي تحمل اسم "تو 22 إم 3 إم"قادرة على خوض حروب المستقبل بكفاءة.
تو 160
تعد "تو 160" أثقل قاذفة استراتيجية في العالم أجمع، وتصل سرعتها إلى ضعفي سرعة الصوت (2 ماخ) نحو 2400 كيلو مترا في الساعة.
وتعد تلك القاذفة منصة جوية مجهزة بقدرات متنوعة من الأسلحة، التي تميزها عن كونها قاذفة استراتيجية مثل بقية أقرانها.
ويمكن للطائرة أن تحمل نحو 40 طن من الأسلحة تشمل أسلحة تقليدية وقنابل دقيقة التوجيه وقذائف نووية.
توبولوف باك دا
رغم أنها لا تزال في مرحلة التطوير، إلا أن المجلة الأمريكية أشارت إلى أنها ستكون القاذفة المميتة، التي تملكها روسيا، التي أشارت إلى أنها ستحل محل "تو 160" و"تو 95".
وستكون تلك الطائرة من قاذفات الجيل التالي الشبحية، التي تضاهي قاذفات "بي 2" لانسر الأمريكية.