ووفقا لموقع "Juno7" فقد كشفت الاستنتاجات الأولية بعد التحقيقات التي أجريت في موقع الحادث، أن عملية الاغتيال نفذت من قبل 5 مسلحين.
وذكر الموقع أنه "وفقا للتحقيقات، فقد وجدت في جثة رئيس هايتي 12 طلقة نارية من عيار 9 و5.56 ملم، في الأذن اليسرى والجبهة والبطن واليد اليمنى والقدم اليسرى التي كسرت أيضا، بالإضافة إلى فقد أحد العينين جراء عملية الاغتيال".
كما كشفت التحقيقات أن "الحراس الشخصيين والمقربين للرئيس لم يتعرضوا لأي لإصابات خلال عملية الاغتيال".
وأكد الموقع أن "أبناء الرئيس نجوا من العملية وقدموا معلومات عنها، موضحا أنهم غادروا البلاد".
ولكن السيدة الأولى مارتين مويس أصيبت بجروح حرجة جراء عملية الاغتيال، وتتحدث أنباء عن نقلها إلى الولايات المتحدة للعلاج.
وكان القائم بأعمال رئيس الوزراء في هايتي، كلود جوزيف، قد أعلن الأربعاء الماضي، اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس في مقر إقامته الخاص.
وقال جوزيف، في بيان، إن "مجهولين هاجموا سكن رئيس البلاد، جوفينيل مويس، خلال الليل وقتلوه بالرصاص، كما أصيبت السيدة الأولى خلال الهجوم".
وأضاف أن "هايتي ستظل تحت سيطرة الشرطة والقوات المسلحة وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات لضمان استمرارية الدولة وحماية الأمة".
يذكر أن مويس (53 عاما)، تولى رئاسة هايتي في 2017، عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، التي جرت عام 2015، وتم إعادتها عام 2016، على خلفية عدم اعتراف المنافس بنتائج التصويت.