وأكد البوسعيدي في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، اليوم السبت، أن الدور الإيراني في اليمن يعد مساندا لجهود تحقيق السلام والاستقرار في هذا البلد، نافيا وجود مبادرة عمانية بشأن اليمن.
وأفاد وزير الخارجية العماني بأن تحركات بلاده الدبلوماسية والسياسية في الفترة الأخيرة تعد بمثابة مساعي توفيقية بين الجميع، معتقدا أن كل الأطراف ترغب في تسوية الأزمة اليمنية، وتنشد السلام، وبأن مسقط تعمل على مساعدة الجميع عبر اتباع نظرية أو مفهوم تقريب وجهات النظر، وتسوية أي خلافات.
وأوضح البوسعيدي أن بلاده تعمل على مؤازرة الجهود السياسية السعودية في هذا الإطار، خاصة اتفاق الرياض، ومحاولة إنهاء الصراع في اليمن على أرضية يسودها الاحترام بين الجميع، تدفع باليمن إلى الاستقرار المنشود، بل والعمل على التعايش الآمن لجميع الأطراف.
وشدد البوسعيدي، خلال حواره المطول، على دعم جهود الأمم المتحدة المبذولة في اليمن، خاصة ما يقوم به مبعوث الأمين العام لليمن، حيث تقوم مسقط بالتنسيق الدائم معه، وكذلك مع المبعوث الأمريكي.