البنتاغون يعرب عن قلق واشنطن من التطورات الميدانية في أفغانستان
إذ أعربت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن قلق واشنطن إزاء الهجوم الذي تشنه حركة "طالبان" في أفغانستان، داعيا كابل إلى استخدام ما لديها من الإمكانيات للدفاع عن البلاد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن "بلاده تناقش مع جيران أفغانستان إمكانية مشاركتهم في أشكال مختلفة من الدعم عن بعد لكابل، بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان".
إلى ذلك طالبت حركة "طالبان" الأفغانية (المحظورة في روسيا)، تركيا بسحب قواتها من أفغانستان على غرار بقية الدول الأخرى الأعضاء في حلف الناتو.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي، ماك شرقاوي:
"إن تصريحات البنتاغون، تشير إلى أن الولايات المتحدة ماضية في إكمال عملية الانسحاب من أفغانستان، محذرا من أن هذا الانسحاب المتسارع من شأنه أن يكرر سيناريو العراق في أفغانستان".
وأشار إلى أن "هذا الانسحاب الأمريكي يسلم أفغانستان لحركة طالبان (المحظورة في روسيا) مرة أخرى، مضيفا أن ذلك يتضح من خلال قيام الحركة بتوسيع هجومها على أنحاء البلاد كافة وسيطرتها على مقاليد الأمور".
كما استنكر شرقاوي عدم قدرة الولايات المتحدة طوال 20عاما على خلق جيش أفغاني قوي يستطيع أن يدافع عن البلاد ويقف أمام حركة إرهابية.
الملك سلمان وسلطان عمان يتفقان على تأسيس مجلس تنسيق سعودي عماني
أعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وسلطان عمان هيثم بن طارق عن إنشاء مجلس للتنسيق السعودي العماني في كافة المجالات، بهدف توسيع آفاق التعاون بين البلدين.
جاء ذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها سلطان عُمان للمملكة بدعوة من الملك سلمان، والتي تعد أول زيارة خارجية يقوم بها سلطان عمان منذ تقلده منصبه في يناير/كانون الثاني 2020، خلفا للراحل قابوس بن سعيد.
وأكد الطرفان في البيان الختامي الذي صدر في أعقاب الزيارة، على ضرورة التعامل الجدي والفعّال مع الملف النووي والصاروخي لإيران بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا، كما شددا على ضرورة حل الأزمة اليمنية.
في هذا الصدد، شدد المحلل السياسي السعودي، زيد بن كمي، أن:
"إنشاء مجلس التنسيق السعودي العماني، يهدف للتسريع من تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعها الطرفان". وأضاف أن "الطرفين اتفقا على الكثير من القضايا خاصة الملف اليمني والإيراني، مؤكدا أن هناك رغبة سعودية عمانية لإنهاء الأزمة اليمنية وإغلاق هذا الملف الذي استمر سنوات طويلة".
أنقرة تتهم اليونان بعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة وتصعيد التوتر بين الطرفين
استنكر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، تصريحات نظيره اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس، التي اتهم فيها أنقرة بتهديد استقرار المنطقة، لافتا إلى أن أثينا تستمر بتصعيد التوتر والأعمال الاستفزازية.
وأضاف أن "اليونان لم تلتزم بالاتفاقيات التي وقعت عليها وتستمر في تصعيد التوتر والأعمال الاستفزازية".
وأكد أن بلاده تؤيد حل المشكلات مع اليونان في إطار القانون الدولي والحوار وعلاقات حسن الجوار.
في هذا الإطار، قال المحلل السياسي التركي، طه عودة أوغلو:
"إن التصريحات الاستفزازية التي بدأها الجانب اليوناني غير مبررة وتزيد التوتر مع أنقرة، الأمر الذي قد يعقد أي حلول بشأن الأزمة شرق المتوسط".
وأشار إلى أن "التوتر بين الجانبين قد يعود إلى المربع الأول، ويصل إلى أعلى مستوى على الرغم من كل الحوارات والمباحثات، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعقد أي حلول في أزمة شرق المتوسط".
استمعوا إلى المزيد على برنامج "عالم سبوتنيك"...