وتابع بالقول إن "الأزمة ستتفاقم في محافظة ديالى إذا استمرت إيران بقطع المياه عن أنهر سيروان والكارون والكرخة"، مؤكدا ضرورة "اتخاذ حلول لتخفيف الضرر في ديالى بسبب شح المياه"، لكنه أضاف أن "الخزين المائي جيد لتأمين الخطة الصيفية والشتوية ومياه الشرب".
وكان الحمداني قد هدّد، يوم السبت الماضي، باللجوء إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة في حال عدم التزام إيران بإطلاق الحصص المائية.
وقال الحمداني، "إن وزارته تلوّح باللجوء إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة في حالة عدم التزام الجارة إيران بإطلاق الحصص المائية في الروافد المشتركة بين البلدين، ضمن مبدأ تقاسم الضرر في حالات الشح المائي وحسب المواثيق والأعراف الدولية.
وتأزّم الوضع المائي في العراق، بعد شحّ المياه في نهري دجلة والفرات، خاصة بسبب السدود التي تبنيها تركيا وإيران وامتلاء مجاريهما بكمّ هائل من نفايات كل المدن التي يعبرانهما.
كل هذه المشاكل المائية بالإضافة إلى الارتفاع الشديد للحرارة تسببت بكارثة حقيقية للعراق، خاصة في شط العرب بعد أن بدأت الملوحة تتسرب لألاف الهكتارات من الأراضي الزراعية مخلفة تلفا للمحاصيل.
ووفقا لتقرير صدر من الرئاسة العراقية عن التغير المناخي، "تضرّر سبعة ملايين عراقي من 40 مليوناً، من الجفاف والنزوح الاضطراري".