وقال وزير الصحة التونسي: "إن العسر لن يدوم والشدة لن تطول ثق في جيشك الأبيض البطل رجاله ونسائه.. ثق في نظامك الصحي العريق الذي لن تهزه موجة وبائية مهما كانت شدتها نلتزم بالإجراءات الاحترازية ونرتدي الكمامة ونحافظ على الابتعاد الجسدي وغسل اليدين ونسارع لأخذ اللقاح".
وتفاقم وضع انتشار فيروس كورونا المستجد في تونس بشكل كبير، ما دفع الحكومة التونسية إلى إعلان إجراءات عديدة تشمل تطبيق قانون الطوارئ الصحية للحد من انتشار الفيروس، فيما أعلنت عدة دول أبرزها مصر وقطر وتركيا والكويت تقديم مساعدات طبية عاجلة لدعم النظام الصحي في تونس.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة في تونس، نصاف بنت علية، إن "الوضع الوبائي في تونس كارثي، وتفاقم الوضع الوبائي في فترة وجيزة جعل المنظومة الصحية عاجزة عن التكفل بجميع المرضى القادمين على المستشفيات".
وأضافت "المنظومة الصحية في حالة انهيار تام أمام تفاقم عدد المرضى، واحتياجات الأكسجين والأدوية الأساسية"، وتابعت بن علية "الوضع الوبائي الآن يمكن أن يوصف بـ"الكارثي".
وأرسلت دول عديدة مساعدات طبية إلى تونس، ومنها مصر، حيث أعلنت الرئاسة التونسية اليوم السبت "وصول طائرتين عسكريتين تحملان معدات ومستلزمات طبية متنوّعة وكميات من الأدوية وآلات مراقبة تنفس وأجهزة أكسجين مقدّمة من جمهورية مصر العربية الشقيقة".