أشارت مجلة "ميلتاري واتش" المتخصصة في الشؤون العسكرية في مقال نشرته، اليوم، تحت عنوان (انضمت المدمرة اليابانية والناقلات الأمريكية إلى مجموعة حاملة الطائرات البريطانية) أن تحرك حاملة الطائرات البريطانية وانتشارها "شرق السويس" هو بمثابة "عودة معلن عنها للبحرية الملكية (البريطانية) للالتزامات الدفاعية خارج أوروبا والمحيط الأطلسي وأفريقيا".
وبحسب المصدر، فقد انضمت قطع من البحرية اليابانية إلى السفن الحربية البريطانية، حيث وصلت قطع من قوة الدفاع الذاتي اليابانية على رأسها المدمرة اليابانية (Asagiri Class) والمدمرة (JS Setogiri).
وبحسب المقال، فقد شكلت القطع البحرية بالإضافة إلى قطع بحرية بريطانية بقيادة حاملة الطائرات "HMS Queen Elizabeth" بالإضافة إلى سفن من البحرية الهولندية والبحرية الأمريكية منها المدمرة "Arleigh Burke Class AEGIS"، معززة بمقاتلين من سلاح مشاة البحرية الأمريكية، فقد أنشأ هذا التجميع بين الصومال واليمن "قوة ضاربة مشتركة من اليابان والناتو".
Somewhere at sea.
— HMS Queen Elizabeth🇬🇧 (@HMSQNLZ) July 13, 2021
Carrier Strike, Amphibious Assault, Destroyers and Frigates. A range of ships, a wealth of capability!💪🌍🇬🇧🇺🇸🇳🇱🌏@RoyalNavy @UKdefUS @USNavy @USMC @US5thFleet @HNLMS_Evertsen @HMS_Richmond #USSRONALDREAGAN #USSIWOJIMA #USSTHESULLIVANS #USSHALSEY #USSSHILOH pic.twitter.com/uz47GWCrd6
قائد: الأسطول يعيد بريطانيا إلى العالمية... من الإسكندرية إلى إسبانيا
ونقلت المجلة عن قائد مجموعة حاملة الطائرات البريطانية، العميد البحري ستيف مورهاوس، تعليقه حول الانتشار المخطط في خليج عمان: "تقدم فترة عمل مجموعة كاريير سترايك (مجموعة مقاتلات "أف 35 بي" على حاملة الطائرات البريطانية) مع شركائنا في الناتو في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود دليلًا لا لبس فيه على أن أهم التزام دفاعي خارجي لبريطانيا هو أمن المنطقة (الأوروبية الأطلسية)".
“It is better to be here ready to protect the peace, than to take blind shelter across the sea, rushing to respond only after freedom is lost.”
— Commander UK Carrier Strike Group (@smrmoorhouse) July 12, 2021
– Ronald Reagan #CSG21 pic.twitter.com/DGQO4wBq4r
وتابع قائد المجموعة: "عندما بدأت حاملة الطائرات البريطانية "الملكة إليزابيث"، مهماتها لمكافحة داعش في العراق وسوريا من شرق البحر الأبيض المتوسط، كانت مدمرات ديفاندر وإيفرتسون تقومان بعمليات متزامنة على بعد 1600 ميل في البحر الأسود - وهو مدى استراتيجي حقيقي"، على حد قوله.
Can you see us in the background?😶🌫️👀🔭
— HMS Queen Elizabeth🇬🇧 (@HMSQNLZ) July 12, 2021
Good to sail with the Japanese destroyer Setogiri in the Gulf of Aden.
We will see more of the Japan Maritime Self Defence Force as we continue to head East into the Indo-Pacific
@jmsdf_pao_eng @RoyalNavy 🇬🇧🇯🇵 https://t.co/wdjwN8p3ot
وتابع: "تضمن برنامجنا للمشاركة الدفاعية قدرًا هائلاً من العمل لدعم السفارات البريطانية والمفوضيات العليا، وكانت الرسالة التي رصدها (الجانب البريطاني) من أليكانتي (مدينة شرق إسبانيا) إلى الإسكندرية ومن الجبل الأسود إلى باطومي (على سواحل البحر الأسود في جورجيا)، كانت الرسالة هي نفسها: أصدقاء بريطانيا وحلفاؤها مسرورون لرؤية عودة البحرية الملكية (البريطانية)".
وأضاف: "الآن نتجه شرقًا نحو الاقتصادات الصاعدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. من مضيق جبل طارق إلى مضيق ملة (ممر مائي يقع في جنوب شرق آسيا بين شبه جزيرة ماليزيا وجزيرة سومطرة الإندونيسية) يوفر هذا الأسطول تأثيرا وانخراطًا غير مسبوقين في دعم بريطانيا (للوصول إلى) العالمية"، على حد زعمه.
Thanks to @RFATidespring for a top-up of fuel this morning! ⛽️@RFAHeadquarters are always ready to RAS (Replenishment at Sea) and keep the ships of #CSG21 sailing on.⚓️ pic.twitter.com/EcSsiqoTgC
— HMS Queen Elizabeth🇬🇧 (@HMSQNLZ) July 9, 2021
حاملة طائرات أمريكية تنضم إلى السفن
نوهت المجلة إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس رونالد ريغان) والسفينة الهجومية البرمائية (Wasp USS Iwo Jima)، بالإضافة إلى مدمرة قتالية أخرى من طراز (Arleigh Burke Class) وطراد (Ticonderoga Class) جميعها انضمت إلى التدريبات الكبيرة.
A fine day to sail together and #StrengthenPartnerships in the Gulf of Aden! USS Ronald Reagan Carrier Strike Group teamed up with ships from Iwo Jima Amphibious Ready Group and the UK Carrier Strike Group to conduct interoperability exercises.#WeAreReagan @HMSQNLZ pic.twitter.com/p81Aqe8Mty
— USS Ronald Reagan (@Gipper_76) July 13, 2021
أكدت المجلة أن هذه الإضافات التي تمت، أمس الاثنين، الموافق 12 يوليو / تموز، ضاعفت القوة القتالية والنارية إلى أكثر من الضعف.
وبحسب المصدر، توفر التدريبات التي تجريها المجموعة في خليج عدن "فرصة للدول الحليفة للتدرب معًا وزيادة قابلية التشغيل البيني"، حيث من المتوقع أن تجري مجموعة الناقلات البريطانية بالمشاركة مع باقي القطع البحرية، مزيدًا من التدريبات في شمال شرق آسيا وهي وجهتها النهائية.