وبحسب موقع الانتباهة أون لاين السوداني فإن وزير الداخلية شدد على التزام اللجنة الأمنية بتطبيق الخطة الجديدة، في محاولة للحفاظ على الأمن والاستقرار.
تصريحات الوزير جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس ببورتسودان في ختام برنامج زيارته للولاية.
وبخصوص ما تم الوصول إليه في تفجيرات نادي الأمير ببورتوسودان، أكد الوزير أن التحقبقيات مستمرة من أجل الوصول إلى الجناة وكيفية إدخالهم المتفجرات التي تم استخدامها في الأحداث.
وكشف عز الدين أنه قد تم تحويل ملف قضية التفجير في نادي الأمير والمتهم في القضية إلى الخرطوم.
وكان 4 أشخاص قد لقوا مصرعهم فيما أصيب آخرون السبت الماضي جراء انفجار عبوة ناسفة، في نادي الأمير الرياضي بمدينة بورتسودان شرقي السودان.
وتعاني مدينة بورتسودان على وقع صراع دموي قبائلي بين قبيلتي النوبة وبني عامر، خلف عددا من القتلى والمصابين، إضافة إلى الخوف المنتشر جراء هذا الصراع.
وقد أعلنت السلطات السودانية، في أغسطس/ آب الماضي، مقتل 32 شخصا وإصابة 98 آخرين، فيما ألقت القبض على 72 متهما في الأحداث القبلية التي شهدتها المدينة.
وقد تدخل مجلس الوزراء السوداني على خط الأزمة، مرسلا في هذا التوقيت 100 سيارة من قوات الدعم السريع التابعة للجيش، في محاولة لاجتواء الازمة.
وتنتشر الصراعات القبلية في السودان منذ القدم بين القبائل العربية والأفريقية، وقد أسهم هذا الصراع في سقوط آلاف القتلى على امتداد التاريخ السوداني.