وأظهر التقرير الصادر عن شركة أبحاث السوق "كاناليس" أن "شاومي" أصبحت في الوقت الحالي هي ثاني أكبر بائع للهواتف الذكية، وفقا للشحنات الموزعة عالميا خلال الربع الثاني من العام الحالي 2021.
وبحسب التقرير، فقد استحوذت شركة "شاومي" 17 في المئة من حصة السوق العالمية، لتفوز بالمركز الثاني الذي كان من نصيب شركة "آبل"، بينما هبطت الأخيرة للمركز الثالث بنسبة استحواذ 14 في المئة.
وتربع على المركز الأول من حيث الشحنات الموزعة عالميا خلال الربع الثاني من 2021 شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية، بنسبة استحواذ بلغت 19 في المئة، وفقا لـ"كاناليس".
ويرجع السر وراء تفوق شركة "شاومي" هو نجاحها في زيادة حجمها، بعد أن شحنت هواتف أكثر بنسبة 83 في المئة بالمقارنة مع الربع الثاني من عام 2020 الماضي، في حين زادت شركة "سامسونغ" شحناتها بنسبة 15 في المئة و"آبل" بنسبة واحد في المئة فقط.
أما المركزين الرابع والخامس في قائمة "كاناليس"، فكان من نصيب شركتي ""أوبو" و"فيفو" على التوالي، بنسبة استحواذ 10 في المئة لكلا منهما.
We've moved up one more spot! Just in from @Canalys, we are now the 2nd largest smartphone brand worldwide in terms of shipments. This amazing milestone couldn't have been achieved without our beloved Mi Fans! #NoMiWithoutYou
— Xiaomi (@Xiaomi) July 15, 2021
RT with ✌️from your Xiaomi smartphone :) pic.twitter.com/kKfuTK8K7J
وقال مدير أبحاث "كاناليس"، بن ستانتون، إن شركة "شاومي" تعمل على تنمية أعمالها في الخارج بسرعة، واستشهد بزيادة مبيعاتها في مناطق تشمل أوروبا الغربية وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
كما لفت ستانتون إلى أن "متوسط سعر البيع لدى "شاومي" بالمقارنة مع "سامسونغ" و"آبل" هو حوالي 40 في المئة و75 في المئة أرخص منهما على التوالي، لذا فإن الأولوية الرئيسية للشركة الصينية خلال 2021 هو زيادة مبيعات هواتفها المتطورة، مثل "مي 11 ألترا".
وذكرت شركة أبحاث السوق "كاناليس" في تقريرها أن "شحنات الهواتف الذكية العالمية نمت بنسبة 12 في المئة في الربع الماضي، وأن جزءا كبيرا من النمو الذي شهده صانعو الهواتف الذكية جاء على حساب شركة "هواوي" الصينية، التي تفوقت على شركة "آبل" في عام 2019، لكن منذ ذلك الحين تم استبعادها بشكل أساسي من السوق العالمية بسبب العقوبات والحظر التجاري الذي فرضته أمريكا عليها، وهو ما جعل "شاومي" هي المستفيدة الأكبر من تلك الأزمة".