ورحب ابن سلمان، في بداية الاجتماع، بولي عهد أبو ظبي والوفد المرافق في زيارتهم للمملكة، فيما نقل الأخير تحيات الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات، إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتبادل الطرفان التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك، وتمنياتهما بأن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة السعيدة على البلدين والشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية باليمن والخير والبركات.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي وفرص دعمه وتطوره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
سمو #ولي_العهد الأمير #محمد_بن_سلمان يستقبل سمو ولي عهد #أبوظبي الشيخ #محمد_بن_زايد لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي في #الرياض.https://t.co/rnJDKgjjxi#واس pic.twitter.com/Ec21pUvQsH
— واس الأخبار الملكية (@spagov) July 19, 2021
من جهته، قال الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر": "سعدت اليوم بلقاء أخي محمد بن سلمان في الرياض.. بحثنا تعزيز علاقاتنا الأخوية الراسخة وتعاوننا الإستراتيجي .. الشراكة بين الإمارات والسعودية قوية ومستمرة لما فيه خير البلدين والمنطقة".
سعدت اليوم بلقاء أخي محمد بن سلمان في الرياض..بحثنا تعزيز علاقاتنا الأخوية الراسخة وتعاوننا الإستراتيجي .. الشراكة بين الإمارات والسعودية قوية ومستمرة لما فيه خير البلدين والمنطقة. pic.twitter.com/yGcm6x6K8L
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) July 19, 2021
وكان في استقبال ولي عهد أبوظبي لدى وصوله إلى الرياض، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
وباتت العلاقات السعودية الإماراتية متوترة للغاية، في الأيام القليلة الماضية، حتى أن الجانبين لم يتفقا على كيفية اختتام المناقشات الخاصة، يوم الاثنين الماضي، بين أعضاء منظمة "أوبك" وحلفائها حول إنتاج النفط.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن أشخاص مقربين من دوائر السلطة في الإمارات قولهم إن اجتماعا رسميا لوزراء النفط قد تأجل، فيما قال نظراؤهم السعوديون إنه تم إلغاء الاجتماع وليس تأجيله. وألقت المصادر السعودية باللوم على الإمارات في "نسف صفقة لزيادة الإنتاج" في وقت أدى فيه الطلب المتزايد بالفعل إلى ارتفاع أسعار النفط الخام بنسبة 50% هذا العام.
