وقالت الشركة، إن "بيع منتجاتها هناك لا ينسجم مع قيم الشركة".
وتعرضت بن آند جيري، التي مقرها ساوث برلنجتون بولاية فيرمونت والمملوكة ليونيلفر البريطانية، لضغوط من جماعات مؤيدة للفلسطينيين، بسبب أنشطتها في إسرائيل والمستوطنات اليهودية بالضفة الغربية والتي تدار عبر رخصة شراكة منذ 1987 .
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي يؤيد حزبه المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، إن بن آند جيري تتخذ قرارا "خاطئا أخلاقيا".
وقالت الشركة اليوم، إنها "لن تجدد اتفاق رخصة مع شريكها الإسرائيلي عندما ينتهي بنهاية العام القادم".
لكنها ستواصل نشاطها في إسرائيل وفق ترتيبات مختلفة، بدون مبيعات في الأراضي الفلسطينية.
وقال واصل أبو يوسف العضو البازر بمنظمة التحرير الفلسطينية، "نرحب بقرار أي شركة وقف عملها واستثماراتها في المستوطنات الإسرائيلية".