وأجرت قناة الميادين، مساء اليوم السبت، حوارا مع نعيم، شدد من خلاله على أن النظام الأفغاني يجب أن يكون إسلاميا، مضيفا أن هذا الأمر متروك للحوار، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد شدد على نظيره الأفغاني أشرف غني، خلال مكالمة هاتفية بينهما، أن بلاده ستواصل دعم الحكومة الأفغانية.
ورأى نعيم أن الغارات الأمريكية على بلاده بمثابة انتهاك صريح للاتفاقيات المبرمة معهم، مدعيا أنها لا تغير شيئا وتمثل دعما لإدارة كابول، مشيرا إلى أن الحل الأمثل في بلاده يأتي عبر الحوار.
سبق أن أوضحت حركة طالبان أن حكومة أشرف غني تتحمل مسؤولية أي تحول عسكري في أفغانستان.
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة "طالبان"، إن حركته تعارض بشدة وجود قوات عسكرية تركية في أفغانستان.
ونقلت صحيفة "الشرق"، مساء اليوم السبت، عن مجاهد، أنهم "مستعدون للتفاوض مع تركيا، ونريد علاقات جيدة معها لكن عليها مراعاة قلقنا"، مشددا على أن الإعلان عن وجود "حشد شيعي" في أفغانستان هو محاولة للوقيعة مع إيران، خاصة وأن طهران نفت وجود "حشد شيعي" في أفغانستان.
وجدد ذبيح الله مجاهد تأكيده على أن أفغانستان لن تشكل أي خطر على الدول المجاورة، والصين جارة مهمة لبلاده، موضحا أنها ستشهد تطورا كبيرا مع الصين في المجال التجاري والاقتصادي، مضيفا بأننا "نتحدث مع دول الجوار بشأن تنظيم عمل المعابر الحدودية".
وأكد المتحدث باسم "طالبان" (الحركة المحظورة في روسيا) أن معظم مناطق أفغانستان تحت سيطرة الحركة، مشيرا إلى أنه في حال محاولة الحكومة الأفغانية عرقلة المفاوضات فإن الحل العسكري سيكون اضطراريا، وبأن الاتفاق مع الأمريكيين ينص على عدم استخدام أفغانستان منطلقا لعمليات ضد أمريكا.
ونفى ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة "طالبان"، أي علاقة لحركته، حاليا، بتنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا)، وكذلك عدم وجود أعضاء من التنظيم في مناطق سيطرة الحركة في أفغانستان.