وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أنه لا صحة لتلك الأنباء، مؤكدة أن "المتحف المصري هو أحد أهم وأشهر المباني الأثرية العالمية التي لا يمكن المساس بها"، وفقا لـبيان صادر عن مجلس الوزراء المصري.
وأشارت وزارة السياحة والآثار إلى أن المتحف المصري في ميدان التحرير سيخضع لعملية تطوير وإعادة تأهيل من 3 مراحل، وذلك بمنحة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع اتحاد 5 متاحف أوروبية، هي المتحف البريطاني في لندن ومتحف اللوفر بباريس والمتحف المصري في تورينو والمتحف القومي للآثار في لندن والمتحف المصري في برلين.
ويقع المتحف المصري الكبير في محافظة الجيزة المصرية، على بعد مسافة قليلة من أهراماتها الثلاثة، وتطمح مصر بعد افتتاحه إلى تحويل هذه المنطقة بالكامل، إلى منطقة سياحية.
وتزيد المساحة الكلية للمتحف عن 117 فدانا، والمبنى نفسه على مساحة 165 ألف متر مربع، وسيعرض بداخله آلاف من القطع الأثرية الشهيرة، أبرزها التمثال الضخم للملك رمسيس الثاني، ومجموعة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي ستعرض لأول مرة.