وأشار قالن في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" إلى أن بلاده ترفض تعليق العملية الديمقراطية، وتجاهل الإرادة الديمقراطية للشعب في تونس الصديقة والشقيقة".
وتابع قائلا: "ندين المحاولات الفاقدة للشرعية الدستورية والدعم الشعبي، ونثق أن الديمقراطية التونسية ستخرج أقوى من هذا المسار".
كان الرئيس التونسي قد أعلن يوم أمس تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي.
فيما حاول رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، دخول البرلمان في ساعة مبكرة من اليوم، إلا أن عناصر الأمن منعوه من ذلك.
من جهته، دعا الغنوشي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين التونسيين إلى النزول إلى الشوارع لإنهاء ما وصفه بالانقلاب، قائلا: "إن على الناس النزول إلى الشوارع مثلما حصل في 14 يناير 2011 لإعادة الأمور إلى نصابها".
Dost ve kardeş Tunus’ta demokratik sürecin askıya alınmasını ve halkın demokratik iradesinin yok sayılmasını reddediyoruz. Anayasal meşruiyeti ve halk desteği olmayan girişimleri kınıyoruz. Tunus demokrasisinin bu süreçten güçlenerek çıkacağına inanıyoruz.
— Ibrahim Kalin (@ikalin1) July 26, 2021
واقتحم محتجون تونسيون، في وقت سابق أمس الأحد، مقرات لـ"حركة النهضة" في ثلاث محافظات، إذ شهدت عدد من المدن وقفات احتجاجية للمطالبة بإسقاط حكومة هشام المشيشي، وحل البرلمان وتغيير النظام السياسي، كما اقتحم المحتجون في محافظة توزر مقر الحركة وحرقوا محتوياته بالتزامن مع اقتحام مقرات الحركة في محافظتي القيروان وسيدي بوزيد.