ونقلت وكالة "رويترز" عن بيان حكومي مالي، قوله إنه خلال التحقيقات تدهورت حالته الصحية، وتم نقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
ولفت البيان الحكومي الرسمي إلى أنه تجري السلطات حاليا تحقيقات، لتحديد سبب الوفاة.
وكان غويتا قد نجا من دون أن يصاب بأذى، بعد أن حاول المهاجم طعنه أثناء أدائه صلاة عيد الأضحى في مسجد بالعاصمة بامكو.
وقال غويتا للتليفزيون الرسمي بعد ساعات من الهجومم "كل شيء على ما يرام، ليست هناك مشكلة. هذا جزء من كوني زعيما. هناك دائما أناس غير راضين. هناك أناس يحاولون زعزعة الاستقرار".
وظهر غويتا وهو يستقبل المهنئين بعيد الأضحى، وأصر على أن الهجوم "عمل فردي".
وتشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار، ويعاني الجيش المالي من هجمات متتالية ينفذها مسلحون ينتمون لتنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" والذين سيطروا على أجزاء من شمال مالي منذ عام 2012.
ورغم التدخل العسكري الفرنسي في المنطقة لا تزال مناطق بأكملها في شمال ووسط مالي خارج السيطرة.
واعتقلت القوات العسكرية في مالي الرئيس المؤقت با نداو ورئيس الوزراء مختار أواني في 24 مايو / أيار ونقلتهما إلى قاعدة للجيش بالقرب من العاصمة باماكو. وأعلن نائب الرئيس عاصمي غويتا بعد ذلك أنه أقال الرئيس ورئيس الوزراء لانتهاكهما الميثاق الانتقالي.