ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر مقرب منه ومصدرين أمنيين تونسيين قولهم إن رئيس الوزراء التونسي المعزول، موجود في منزله وليس قيد الاعتقال.
كان الرئيس التونسي قد أعلن يوم أمس تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي.
فيما حاول رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، دخول البرلمان في ساعة مبكرة من اليوم، إلا أن عناصر الأمن منعوه من ذلك.
من جهته، دعا الغنوشي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين التونسيين إلى النزول إلى الشوارع لإنهاء ما وصفه بالانقلاب، قائلا: "إن على الناس النزول إلى الشوارع مثلما حصل في 14 يناير 2011 لإعادة الأمور إلى نصابها".
واقتحم محتجون تونسيون، في وقت سابق أمس الأحد، مقرات لـ"حركة النهضة" في ثلاث محافظات، إذ شهدت عدد من المدن وقفات احتجاجية للمطالبة بإسقاط حكومة هشام المشيشي، وحل البرلمان وتغيير النظام السياسي، كما اقتحم المحتجون في محافظة توزر مقر الحركة وحرقوا محتوياته بالتزامن مع اقتحام مقرات الحركة في محافظتي القيروان وسيدي بوزيد.