ووفقا للبيان: "كان الكيان الصهيوني يعتزم خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية القيام بأعمال تخريبية في مناطق متفرقة من البلاد، وفي عدة مناسبات أخرى. تشمل الأسلحة المصادرة المسدسات والقنابل اليدوية والرشاشات والمسدسات والذخيرة".
وأعلنت وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني، رسميا فوز المرشح المحافظ، إبراهيم رئيسي، في انتخابات الرئاسة بعد حصوله على 62 في المئة من أصوات الناخبين. وتنافس في الانتخابات أربعة مرشحين، هم رئيسي، وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ونائب رئيس مجلس الشورى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ورئيس البنك المركزي عبد الناصر همتي.
وتعهد الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي بتشكيل حكومة مثابرة وثورية تكافح الفساد وتسعى لنشر العدالة باعتبارها مسؤولية مركزية للثورة الاسلامية، معتبرا الشعب الإيراني العظيم بأنه الفائز الرئيس الذي تألق في هذا المشهد العالمي، لأنه ما زال يطالب بحقوقه المؤكدة المتمثلة في المثل العليا للثورة الاسلامية.