وأكد موقع "ميدبورتال" الطبي الروسي، أن سم النحل يؤثر بشكل سلبي على جسم الإنسان، ويتسبب في تدمير خلايا الدم الحمراء، وتقليل تخثر الدم، وفرط نشاط الغدة النخامية والغدة الكظرية.
ويستخدم الأطباء الأبيتوكسين لعلاج المرضى بعدة طرق، منها الحقن داخل الأدمة، فرك الجلد، الاستنشاق، ولكن الطريقة الأكثر فعالية هي الإدخال باستخدام النحل نفسه.
ويفحص الأطباء قبل بدء العلاج حساسية المريض لسم النحل باستخدام عينة بيولوجية، حيث يجري الاختبار عادة في أسفل الظهر وعلى مرحلتين يفرك الجلد بالكحول والأثير ثم يتم وضع نحلة تلدغ في الجلد لتتم إزالة اللدغة بعد من 6-10 ثوان، لتدخل بذلك كمية صغيرة من السم إلى الجسم.
ويتم إجراء اختبار البول للبروتين والسكر للتحقق من الحساسية في اليوم التالي، و إذا كان كل شيء على ما يرام يتكرر الاختبار، وتزال اللدغة هذه المرة بعد دقيقة، وإذا كان اختبار البول الثاني طبيعيا يمكنه عندها البدء بالعلاج.
وينصح الخبراء باستخلاص سم النحل في فترة أواخر الربيع و الصيف، لكونه يعتبر في تلك الفترة أكثر فائدة، مع التركيز على تجنب استعماله من قبل النساء الحوامل.