وكشف الفنان، إميل شوقي، أن صديقه، عبد الله الشرقاوي، توفي بعد أن أصبح من ضحايا الاكتئاب.
وكتب شوقي متأثرا عبر حسابه على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي: "وما أدراك ما الاكتئاب عندما يصيب الفنان، وما أدراك من تأثير الأدوية على الفنان وأعصابه، وينتهي الفنان بالتجاهل والبحث عن ثمن الأدوية والعزلة".
وتابع إميل شوقي مهاجما الوسط الفني على تجاهل صديقه، عبد الله الشرقاوي: "ياهذا الوسط الفني الظالم المدمر، عبد الله كان يمتنى أن يمثل في حلقتين أو ثلاثة ويخرج من عزلته واكتئابه، وسط بلا رحمة، يُدهس فيه الفنان الصادق ويبقي فيه الأفاق نجما بلا موهبة، ويعمل في جميع الافلام والمسلسلات، ربنا يعوضك ياعبد الله في الآخرة، في عالم أفضل".
وحرص البيت الفني للمسرح في مصر على نعي الشرقاوي، فأشار إلى أنه كان نجم المسرح الجامعي خلال فترة ثمانينيات القرن الماضي، وعضو فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح.
كما نعى الفنان المصري، جمال عبد الناصر، الأحد، صديقه الراحل، عبد الله الشرقاوي، بنشره صورة تجمعه به على حسابه على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي.
وبزغ نجم الراحل عبد الله الشرقاوي عبر العديد من المسرحيات التي لعب بطولتها على مسرح الدولة في مصر، ومن أبرزها "العشل عسل" و"توهان" و"الكوران أجوان" و"ماراصاد" و"سلقط في ملقط".
وكلن الفنان الراحل ينتمي إلى نفس جيل فنانين مشاهير، مثل محمود حميدة وأحمد عبد العزيز وتوفيق عبد الحميد وسامي مغاوري والمخرج عصام السيد.