ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر فلسطينية قولها إن الحديث يدور عن خطوة دراماتيكية وغير عادية لم يتم القيام بها منذ سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنطقة "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة والتي تمثل 60% من مساحة الضفة، تشهد صراعا مستمرا في البناء بين السلطة الفلسطينية والمستوطنين حيث يحاول كل طرف طرح حقائق على الأرض بشأن ملكيتها وحقه في البناء عليها.
في سياق متصل، قالت الصحيفة إنه بالتزامن مع تصريح البناء للفلسطينيين ستتم الموافقة على 2200 وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وأوضحت "يديعوت": "من المتوقع أن ينعقد الاجتماع التخطيطي الأعلى للإدارة المدنية الأسبوع المقبل ويوافق على بناء 2200 وحدة سكنية في المستوطنات".
وتابعت: "تشير التقديرات إلى أن المخططات التي ستتم المصادقة عليها ستشمل وحدات سكنية في أماكن مختلفة في جميع أنحاء الضفة الغربية - وليس فقط في الكتل الاستيطانية، ولكن أيضا في الأماكن التي تعتبر معزولة".
وأكدت الصحيفة أن هذه ستكون هي المرة الأولى التي تتم فيها الموافقة على بناء بهذا الحجم للمستوطنين في حكومة بينيت لابيد.
