وقال الرئيس السوري خلال اجتماعه مع الحكومة الجديدة، إن "المشكلة الأكبر بيننا وبين المواطن هي التواصل (الإعلام)... في موضوع التواصل دائما لدينا مشكلة حقيقية".
وتابع الرئيس السوري موضحا: "دور الإعلام يتمثل في أن يكون جسرا بين المواطن والمسؤول، إن لم يدخل الإعلام في طرح الحلول لن يجد لنفسه موقعا بين المواطنين، لا يمكن للإعلام أن ينجح إذا لم تتوفر لديه المعلومة، والمعلومة موجودة في باقي المؤسسات والوزارات بشكل أساسي، فإن لم تتعاونوا مع الإعلام لا يمكن أن ينجح، وبالتالي إذا نجاح الإعلام أنتم ستكونون جزءا منه وإذا فشل الإعلام ستكونون جزءا منه"
وشدد الأسد على ضرورة وجود استجابة لكل متطلبات الإعلام بالمعلومة وبالتصريح وبالبيان، "أتمنى أن نعطي هذه النقطة أهمية خبيرة جدا، وليس خبر الزيارة والنشاطات، المواطن يهتم بالقرار والنتائج".
ونوه الأسد إلى ضرورة عدم إطلاق التزامات غير قابلة للتطبيق وغير واقعية، "عندما نأخذ قرار يجب أن نضع جدول زمني للتطبيق لأن ذلك يكرس الثقة بالمؤسسات لدى المواطنين".
وقال الأسد: "علينا أن نبادر دون الخوف من الخطأ، علينا أن نخاف من تكرار الخطأ، علينا أن نخاف من عدم القدرة على التطور، لكن المبادرة تبقى أساسية بشرط أن تكون ضمن السياسات العامة للدولة".

