00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
11:03 GMT
28 د
عرب بوينت بودكاست
12:33 GMT
22 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
32 د
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
مستشارة إعلامية تدعو لفصل صناع المحتوى عن الإعلاميين وتدعو لدعم أطفال فلسطين
09:18 GMT
24 د
مرايا العلوم
الطيور تتألق في الإغلاق والذكاء والاضطراب وإنسان الجزيرة العربية
09:42 GMT
18 د
الإنسان والثقافة
أكاديمية مصرية: اللغة الروسية مهمة وعريقة لإنها تنتمي لدولة تحمل تاريخ وثقافة عريقة
10:29 GMT
30 د
عرب بوينت بودكاست
تترستان نافذة روسيا إلى العالم العربي
11:03 GMT
22 د
مساحة حرة
هل تنجو زراعات العالم العربي من التغيرات المناخية ؟
11:26 GMT
34 د
المقهى الثقافي
حوار مع الكاتب العراقي حامد حنجر
12:03 GMT
17 د
مرايا العلوم
موجات الجاذبية والثقوب السوداء الضئيلة والتغيرات المناخية وهجرات البشر الأوائل
12:20 GMT
10 د
شؤون عسكرية
خبير: الرد الروسي بمنظومة "أوريشنيك" الباليستية هو رسالة للغرب بأن لدى موسكو خيارات واسعة للرد
12:30 GMT
30 د
عرب بوينت بودكاست
التعاون الدولي بين الجامعات العربية والأجنبية
13:03 GMT
27 د
قوانين الاقتصاد
خبير: روسيا ستبقى المصدر الرئيس للغاز لأوروبا
13:30 GMT
30 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مساحة حرة
ماذا يعني إغلاق سفارات غربية في كييف بعد إعلان روسيا العقيدة النووية المحدثة
17:03 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

الزراعات المائية في تونس... تقنية جديدة لمقاومة شح المياه

© Sputnik . Mariam Gederaالزراعة المائية في تونس
الزراعة المائية في تونس - سبوتنيك عربي, 1920, 17.08.2021
تابعنا عبر
إلى جانب الأزمة الهيكلية التي يعيشها قطاع الزراعة في تونس، يعيش هذا القطاع أزمة أخرى تتمثل في تهرم الناشطين فيه، حيث يمثل الفلاحون الذين تجاوزت أعمارهم 60 عاما نسبة 43٪، عزوف الشباب للعمل في هذا القطاع سببه إهمال الدولة وغياب برامج تمويل المشاريع الفلاحية.

لكن رغم كل هذه المشاكل المتراكمة، إلا أن القطاع أصبح مركز اهتمام عدد متنامي من الشباب في السنوات الأخيرة، اهتمام جلب معه عدد من المشاريع الاستثنائية في تونس مثل الزراعات المائية، والتي تعتبر تقنية جديدة في تونس.

زراعة أسطح المنازل في تونس - سبوتنيك عربي, 1920, 06.08.2021
زراعة أسطح المنازل تقاوم مشاهد الإسمنت في تونس... صور

إسنكدر قاسم، 35 سنة، يعتبر من الأوائل الذين قرروا الاستثمار في هذا القطاع، حصل إسكندر من قبل على قرض تصل قيمته إلى نحو 55 ألف دولار، ثم بدأ في إنجاز المشروع المتمثل في إنشاء وحدة تختص في إنشاء مراكز للزراعات المائية للحرفيين في الأماكن التي يريدونها. 

ويتحدث إسكندر عن سبب اختيار قطاع الزراعة للاستثمار، قائلا في تصريح لـ"سبوتنيك": "اخترت الفلاحة لأنها أكثر القطاعات استهلاكا، مهما يحدث سيحتاج الناس دائما للأكل، وباستعمال تقنية الزراعات المائية يصبح أكثر ربحية".

وتعد الزراعة المائية تكنولوجيا صديقة للبيئة إذ يمكن استخدامها لزراعة أي نوع من النباتات باستخدام نظام غذائي متوازن بشكل علمي، ولا تعتبر تكنولوجيا الاستنبات من دون تربة مجرد إضافة لزراعة التربة العادية، بل إنها مكملة لها، إذ يستطيع هكتار واحد من المزارع المائية أن ينتج أكثر من 300 طن من الخضار سنوياً، أي أكثر بخمس إلى عشر مرات من إنتاج أي محصول تمت زراعته بشكل تجاري في الحقول المفتوحة.

وأكدت دراسة أجرتها هيئة التنمية والبحث الصناعي الريفي الأسترالية أن صناعة الزراعة المائية قد نمت من أربع إلى خمس مرات في السنوات العشر الماضية، وتمتد حالياً على مساحة تتراوح بين 20.000 إلى 25.000 هكتار مع قيمة زراعية تتراوح بين 6 إلى 8 مليار دولار أمريكي.

وعالمياً، هنالك عدد محدود من المحاصيل المزروعة باستخدام الزراعة المائية. وتعتبر الطماطم، والخيار، والخس، والفلفل الحار، والفلفل الرومي، وزهور الزينة من أهم المحاصيل التجارية. ولكن هنالك محاصيل أخرى ناشئة مثل الأعشاب والمحاصيل الصيدلانية.

وأسس إسكندر قاسم مشروع La ferme urbaine قبل سنتين واليوم تمكن من إنجاز عدد لابأس به من المشاريع لحرفائه من خلال تركيز بيوت مكيفة تعمل بتقنية الزراعات المائية كما أنه تمكن من إنشاء عدة مشاريع زراعية في المناطق الحضرية.

ويتحدث إسكندر عن بدايته قائلا: "أول مشروع في الزراعات الحضرية تمكنا من إنجازه كان في وسط العاصمة وتحديدا في المعهد الوطني للدراسات الفلاحية، الذي قدم لنا قطعة أرض تقدر بحوالي 300 متر مربع، كان المشروع عبارة عن تجربة وقد كللت بالنجاح".

 كما يسعى صاحب المشروع إلى إنتاج مواد فلاحية خالية من جميع أنواع الأدوية الكيماوية والإعتماد على زراعة بيولوجية.

إضافة إلى المشاريع التي ينجزها، يقوم المشروع الذي أطلقه إسكندر قاسم بتقديم دوارات تكوينية في الزراعات المائية سواء في الحقول أو الأماكن الحضرية وتمكن من تكوين أكثر من 120 شخصا في قطاع الزراعات المائية في أقل من سنتين.

كما يؤكد إسكندر قاسم أن شركته الناشئة تلقت عروضا من عدد من الدول المغاربية مثل الجزائر والمغرب.

© Sputnik . Mariam Gederaالزراعة المائية في تونس
الزراعة المائية في تونس - سبوتنيك عربي
1/5
الزراعة المائية في تونس
© Sputnik . Mariam Gederaالزراعة المائية في تونس
الزراعة المائية في تونس - سبوتنيك عربي
2/5
الزراعة المائية في تونس
© Sputnik . Mariam Gederaالزراعة المائية في تونس
الزراعة المائية في تونس - سبوتنيك عربي
3/5
الزراعة المائية في تونس
© Sputnik . Mariam Gederaالزراعة المائية في تونس
الزراعة المائية في تونس - سبوتنيك عربي
4/5
الزراعة المائية في تونس
© Sputnik . Mariam Gederaالزراعة المائية في تونس
الزراعة المائية في تونس - سبوتنيك عربي
5/5
الزراعة المائية في تونس
1/5
الزراعة المائية في تونس
2/5
الزراعة المائية في تونس
3/5
الزراعة المائية في تونس
4/5
الزراعة المائية في تونس
5/5
الزراعة المائية في تونس

ودرس إسكندر قاسم التجارة الدولية والتصرف، ولم يكن له أي اهتمام بمجال الفلاحة، بعد التخرج بدأ إسكندر يزرع حديقة بيتهم كنشاط لمقاومة ضغط الحياة اليومية، تسبب هذا النشاط البسيط في اكتشافه لعالم الزراعة ومشاكله وأسباب تراجعها في تونس والأهم الحلول التي من الممكن اتباعها للحصول على مواد فلاحية صحية.

ويرى إسكندر أن الشباب التونسي يهجر قطاع الفلاحة، بسبب كثرة تفاصيله وارتفاع قيمة الأموال التي يجب استثمارها لممارسة هذا النشاط.

ويضيف: "من خلال الزراعة المائية يمكن استقطاب الشباب مجددا إلى قطاع الفلاحة، هذه التقنية ستجعل التكاليف تنخفض بشكل كبير".

ويساهم القطاع الزراعي بنحو 10 بالمئة من الناتج الداخلي الخام، ويساهم بنسبة 10 بالمئة في الصادرات التونسية، ويستقطب 8 بالمئة من جملة الاستثمارات في الاقتصاد الوطني، و14 بالمئة من اليد العاملة النشيطة بحسب إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء.

ويؤمن موارد رزق لأكثر من 570 ألف مشتغل فلاحي وبحار. رغم هذه الأرقام الإيجابية التي يحققها القطاع، إلا أنه يعاني من إهمال كبير من طرف الدولة، لكن بعض المؤشرات من الممكن أن تكون سببا في تحقيق هذا القطاع تقدما أهمها المصادقة على قانون الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، والذي يعتقد خبراء أنه سيكون دفعة جيدة للقطاع الفلاحي واستثمارات الشباب الجديدة، والتي من الممكن أن تكون مدخلا لإصلاحات هيكلية.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала