وقال الدبلوماسي: إن "الصين، في إطار إمكانياتها، ستساعد في إعادة البناء الاجتماعي والاقتصادي لأفغانستان".
أكد تشاو ليجيان أن الوضع في أفغانستان قد شهد تغيرات كبيرة في الآونة الأخيرة، وبعد أكثر من 40 عامًا من الحرب وعدم الاستقرار، يتوق الشعب الأفغاني إلى السلام.
وشدد على أن "الصين تأمل في أن تتمكن جميع الأطراف في أفغانستان من حل خلافاتها من خلال الحوار والتشاور، وتجنب الحروب الجديدة ومنع الكوارث الإنسانية، وتسهيل الانتقال السلس في البلاد".
وفي وقت سابق، قال ممثل "طالبان" (مصنفة إرهابية ومحظورة في روسيا) سهيل شاهين، إن الدول الأخرى ملزمة بالمساعدة في إعادة بناء أفغانستان.
تفاقم الوضع في أفغانستان بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة ، مع تقدم طالبان في المدن الكبرى. وقالت وسائل إعلام ومصادر يوم الأحد إن المتمردين يسيطرون على جميع المعابر الحدودية.
في وقت لاحق من ذلك اليوم، قال مسلحون إنهم دخلوا كابول وسيطروا على القصر الرئاسي. وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني إنه غادر البلاد "لمنع المجزرة".
قال المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، محمد نعيم، مساء الاثنين، إن الحرب في أفغانستان قد انتهت، وسيتضح شكل الحكومة في الدولة في المستقبل القريب.