وأشارت الخبيرة إلى ضرورة الاعتدال في تناول بعض الأصناف، خاصة المعتمدة على السكر، وأن هناك نوعا من الأطعمة ينجذب الناس إليها، لأسباب كيميائية حيوية وليس فقط نفسية.
وأضافت سافيليفا: "أن الحلوى لا يتطلبها المخ فقط، ولكن أيضا البكتيريا المعوية التي اعتادت عليها، خاصة إذا كان الشخص يتناول السكر منذ سنوات عديدة".
وقالت: يمكن لكل شخص السيطرة على كمية السكر المعتمدة في غذائه اليومي، ويجب التحكم في استهلاكه كما يمكن التخلص من السكر لفترة طويلة، لأن الدماغ يحب الطاقة البسيطة المتوفرة في بعض المواد مثل السكر. والسكر مطلوب ليس فقط من قبل الدماغ، ولكن أيضا من قبل البكتيريا المعوية التي اعتادت عليه".
وتابعت: إذا كان الشخص يتناول السكر منذ سنوات عديدة فإنه سيجد صعوبة في التخلص من هذه العادة، وإلى حد ما، ينطبق هذا أيضا على منتجات الألبان".
وأوضحت: "أنه برأيي الشخصي أن منتجات الألبان جيدة فقط في الجرعات العلاجية، ولأن فيها الكثير من اللاكتوز، فإنها تسبب الإدمان، مثل السكر. لذلك يجب التعامل مع هذه الرغبة الشديدة بحذر".
وختمت سافيليفا حديثها: "نفس المشكلة تنطبق على الخبز ومنتجات الدقيق الأخرى، لأن الطحين الأبيض يسبب الإدمان، ومزيج الدقيق الأبيض مع الخميرة له فاعلية مزدوجة، لذلك في بعض الأحيان يجد الناس صعوبة في التخلي عن الخبز أكثر من الحلو، لذلك يجب أن يكون كل شيء تحت السيطرة".