وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمارة، عبر حسابه على "تويتر"، إن "المناقشات تركزت حول سبل وآليات تعزيز مساهمة دول الجوار في مرافقة الأشقاء الليبيين لتحقيق أولويات هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ ليبيا الشقيقة".
اختتام أشغال اليوم الأول من الاجتماع الوزاري لليبيا ودول الجوار الذي تم بحضور كافة المدعويين من الدول الأعضاء والمنظمات الاقليمية والدولية. تركزت المناقشات حول سبل وآليات تعزيز مساهمة دول الجوار في مرافقة الأشقاء الليبيين لتحقيق أولويات هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ ليبيا الشقيقة. pic.twitter.com/9yL6kHoEmL
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) August 30, 2021
وانطلق صباح اليوم، الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول الجوار الليبي. وشارك إلى جانب كل من وزراء ليبيا و تونس ومصر والسودان والنيجر وتشاد والكونغو، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي.
وأكد المشاركون، في هذا الاجتماع، على أهمية الإسراع في وضع إطار قانوني، استعدادًا للانتخابات العامة المقررة في البلاد في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، إلى جانب توحيد المؤسسة العسكرية كأولويات لحلحلة الأزمة الليبية.
كما شدد المشاركون على أهمية دور دول الجوار في دفع جهود إرساء الأمن الدائم والاستقرار في ليبيا، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة، ورحيل المرتزقة والقوات الأجنبية، داعين إلى شراكة استراتيجية بين هذه الدول، على أسس متينة لمجابهة مختلف التحديات، ومواجهة مختلف الرهانات.
يذكر أن اجتماع دول الجوار الأول، الذي عقد في 23 يناير/ كانون الثاني بالجزائر، خلص إلى "ضرورة التزام الأطراف الليبية بوقف إطلاق النار، ووقف التدخلات الأجنبية، بما فيها المرتزقة والميليشيات، وتنظيم انتخابات شفافة تحقق تطلعات الشعب الليبي وتحفظ استقلال ليبيا ووحدتها و سيادتها على كامل أراضيها".