وأوضح السفير، خلال مشاركته أمس فی ملتقی الرافدین للحوار، الذي عقد في العراق، أنه "من خلال تعاون الحكومة العراقية عقدنا ثلاث جولات من المباحثات مع السعودية في بغداد، وستعقد الجولة الرابعة بعد تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إسنا".
وأكد السفير أن "إيران دولة عظمى ومتحضرة ومستعدة لأي نوع من الحوار نحو السلام والصداقة مع الدول بما في ذلك السعودية. وقد أعلنت إيران استعدادها للحوار والسلام وتمد يدها لمساعدة دول الجوار والمنطقة".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال، أمس الاثنين، إن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قال إن "الرياض تنتظر استقرار الحكومة الإيرانية لاستئناف التواصل".
وأوضح عبد اللهيان، خلال مقابلة، مع التلفزيون الرسمي الإيراني: "في مؤتمر بغداد، قال وزير الخارجية السعودي إن بلاده تنتظر استقرار الحكومة الإيرانية الجديدة من أجل استئناف التواصل".
وتابع عبد اللهيان: "لم تقام محادثات رسمية بيننا وبين الوفد السعودي في مؤتمر بغداد وجرى حديث سريع على هامش المؤتمر بيني وبين وزير الخارجية السعودي".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، خطيب زاده، أمس، أن السعودية دولة جارة في المنطقة، وأن هناك الكثير من القواسم المشتركة معها، مشيرا إلى أن طهران عقدت 3 جولات حوار مع الرياض حتى الآن، وأن بلاده مستعدة إذا لزم الأمر لاستئناف تلك اللقاءات.
كانت العلاقات بين الرياض وطهران قد شهدت قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران، خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكما قضائيا بإعدام رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر وآخرين، واستمرت الخلافات بشأن موقف البلدين من الحرب في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة في الخليج.
** يمكنك متابعة المزيد من أخبار السعودية الأن مع سبوتنيك.