ويمكن لبعض الوصفات المنزلية أن تساعد في تحقيق التوازن المطلوب بدم المريض، فعلى سبيل المثال، يشكل نبات الكرفس أحد الأطعمة الفعالة في هذا الجانب، إذ يحتوي على الألياف ويحسن التمثيل الغذائي للسكر.
كما يعزز الكرفس حساسية مستقبلات الأنسولين في الجسم، وإذا تمت إضافته إلى النظام الغذائي، يمكن أن يقلل من تقلبات السكر في الدم، بحسب موقع "بولد سكاي" الهندي المتخصص في أنماط العيش.
يمكن إضافة الكرفس إلى الوصفات الغذائية أو الحساء أو يمكن ببساطة مضغه في شكله الخام مرة كل ساعة، لكن قبل تجربة هذا العلاج، يجب بالطبع استشارة الطبيب، ولا ينبغي تجربته إذا كان الشخص يعاني مشاكل في الكلى.
كل ما تحتاجه لإعداد الوصفة المثالية هو 300 غرام من الكرفس وبين 5- 6 حبات ليمون، وفي البداية يجب غسل النبات وبشره ثم نقله إلى وعاء، وبعد ذلك يأتي دور قطع وعصر الليمون وإضافته إلى الوعاء، ثم إغلاقه جيدا.
وبعد ذلك، يتم ملء وعاء معدني حتى نصفه بالماء، ويوضع الوعاء الذي يحتوي على الكرفس وعصير الليمون داخله ويتم تسخينه حتى درجة الغليان، ثم يستمر التسخين على نار منخفضة لمدة ساعتين، ويرفع بعيدا عن النار لكن دون فتح الغطاء.
بعد أن يبرد، يوضع في الثلاجة، وفي كل صباح، يتناول المريض ملعقة صغيرة من السائل قبل نصف ساعة على الأقل من وجبته الصباحية، وبفعل ذلك لمدة شهرين، قد تعود مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها.
ملاحظة هامة: ينوه فريق تحرير وكالة "سبوتنيك"، إلى ضرورة استشارة الطبيب المتخصص فيما يتعلق بتناول بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية، حيث أن الدراسات قد تركز على جانب واحد من التأثيرات أو الأعراض، لذلك يجب الاعتماد على الاستشارة الطبية المبنية على مراجعة دقيقة للتحاليل المخبرية الخاصة بكل حالة مرضية يعاني منها الإنسان والتي يبني عليها الطبيب المتخصص الطريقة الأفضل للعلاج بعد مراجعتها.